شعر: نجيب عبدالله…
طـــاردنى حبــك سيــدتى
فــى كـــل مكــان
تحــت جبـــال الثــلج
وفــوق المـــرج
وخــلف بيــــوت كــانت يومــا مــلك الجــان
طـــاردنى حبـك سيــدتى فــى كـل مكــان
فــى أسقـــام الحـــب الحـــالى
تحــت فنـــــار البحـــــر العـــالى
تحــت كهـــوف النــهر الجــــارى
يـا سيــدتى ليــلى نهــــــاري
قـــد أصبحـــت شــريداً
أهـوى حبــا يســكنه البركـــــان
حبــا كبقايـــــا الإنســانِ
حبــاً يبعـــد عنــى ذرعـا
يشـبه سهــدى
يشبـــه بعـــدى ..حينــا عـــن تلــك الأوطـــان
يا سيــدتى عـذرا منــك إنــى أهــوى حبــا مـات
حبــا فـــــات حبــا حيـا صــار رفــات
يـا سيـدتى كيـف الحـب يشـارك حلمـى يعــلـم علمــى يفهــم دقــات الأوقــات
يا سيـدتى كـونى الأن
كـونى أنت علىّ الشان
كـونى للأحلام نهــاراً
كـونى مضمون الأشيـاء
يـا سيدتى إنى أسكــن كـــل مفاريق الأكــوان
وسـأنتظـــر مـــراراً حبا طــاردنى فـــى كـــل مكـــان