نقله:سها عزت
نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن “مصدر سيادي” قوله إنه “بمجرد تحديد جهة إطلاق الصاروخ فإن كل الخيارات متاحة للتعامل معها، وأن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد في الوقت المناسب”.
وقال شاهد في طابا، التي تبعد نحو 220 كيلومترا عن غزة إنه سمع دوي انفجار ورأى دخانا كثيفا وغبارا يتصاعدان، وتظهر صور بثتها وسائل إعلام محلية ونشرتها شبكات التواصل الاجتماعي مبنى متضررا وعددا من المركبات المحطمة في المكان.
كما نقلت قناة “أكسترا نيوز”، عن مصدر مطلع، قوله إن لجنة تحقيق من القوات المسلحة وصلت موقع سقوط صاروخ فى طابا، وأنه تم فرض كردون أمني حول موقع الحادث.
إسرائيل تزعم: الصاروخ أطلق باتجاه إيلات وسقط بالخطأ على طابا
من جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي أنه على علم بوقوع “حادث أمني” بالقرب من الحدود على البحر الأحمر مع مصر في وقت مبكر من اليوم الجمعة، عقب تقارير عن انفجار في مدينة طابا، وتابع “نحن على علم بوقوع حادث أمني لكنه وقع خارج حدودنا”، وقال إن سقوط الصاروخ كان بالخطأ في طابا، وأن الصاروخ أطُلق باتجاه إيلات لكنه سقط بالخطأ على طابا المصرية.
وكشف ايتسيك زورتس مراسل التلفزيون الإسرائيلي في جنوب إسرائيل تفاصيل جديدة بشأن الصاروخ الذي سقط على مبنى إسعاف مدينة طابا ومبنى إدارة مستشفى طابا، وزعم أن تحقيقات تجري بشأن إذا ما كان الصاروخ أطلق باتجاه إيلات، وأنه سقط بالخطأ على طابا المصرية.
اعتذار إسرائيلي
ويعد هذا الحادث الثاني من نوعه منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة المتاخم للحدود المصرية، فالأحد ا
الماضي، وبعد وقت قصير من دخول قافلة مساعدات إلى معبر رفح من الجانب المصري، متجهة نحو جنوب غزة، وقع انفجار في المكان، ليعلن الجيش الإسرائيلي لاحقا أن دبابة تابعة له أصابت موقعا مصريا بالقرب من الحدود عن طريق الخطأ، مقدما اعتذاره عما حدث.
وأقر الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد الماضي، بأن دبابة تابعة له، أطلقت النار بطريق الخطأ، وأصابت موقعًا مصريًا بالقرب من الحدود في منطقة كرم أبوسالم، وأعرب الجيش الإسرائيلي عن “أسفه لهذا الحادث”، مؤكدًا أنه يجري التحقيق في الحادث ومراجعة التفاصيل.
فيما أوضح الجيش المصري حينها، أن أحد أبراج مراقبة الحدود أصيب بشظايا قذيفة إسرائيلية عن طريق الخطأ، لافتاً إلى إصابة بعض عناصر المراقبة الحدودية بجروح طفيفة جراء الشظايا.
وتلعب مصر دورا نشطا في التفاوض على وصول المساعدات إلى غزة وفي محاولة إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس والدعوة إلى وقف إطلاق النار.
ومنذ السابع من أكتوبر الجاري، إثر تفجر الصرع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية عقب الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية، ومن يومها تنفذ إسرائيل حملة قصف بلا هوادة على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتهدد إسرائيل بشن هجوم بري على غزة لاقتلاع حماس، وتحشد قواتها على حدود القطاع. فيما كشف قيادي في حماس أن أطرافا دولية عديدة تحدثت مع الحركة بشأن الأسرى الأجانب، وأضاف: “عندما ينتهي العدوان الإسرائيلي على غزة، سنتحدث عن مصير أسرى الجيش الإسرائيلي”، وتابع: “عندما تتهيأ الظروف الملائمة، سندرس موضوع الإفراج عن الأسرى من المدنيين”.