… من لا تاريخ له لا حاضر له ، وهناك رجال حملوا بأيديهم مشاعل النور ليسطروا أروع صفحات التاريخ في بناء الحاضر والمستقبل للشعوب وليحافظوا على التراث الإنساني وماضي التاريخ.
… “محمد عبد الفتاح السيسي” رئيس جمهورية مصر العربية حمل على عاتقه مسئولية حماية مصر من براثن الغدر والخيانة عندما اكتشف أن جماعة إرهابية تريد السيطرة على أرض وشعب مصر بالقوة والدم فظهرت وطنيته وغيرته على بلده وشعبه كرجل عسكري تخرج من مؤسسة تصنع الرجال وتغرس الوطنية وروح الانتماء في نخاع أبنائها . فغامر بحياته من أجل أن يبقى شعب مصر آمناً وحماية وحدة مصر أم الأوطان من التقسيم.
… والحادث الإرهابي الأخير الذي حدث في الكنيسة البطرسية بالعباسية قد أحزن ربوع مصر من أجل موت أطفال ونساء ورجال عاشوا على أرض مصر في حماية جيش مصر ورجال قوات التأمين الداخلي من رجال الشرطة. وقد أفرز هذا الحادث على الرغم من بشاعته عن رجال مصريين وقفوا في تحد للعالم كله وفي وقت قياسي ليصنعوا التاريخ في جمع وكشف الأدلة عن الحادث واكتشاف هوية الإرهابي في 24 ساعة ومن وراءه .
… وفي صباح اليوم التالي وفي مشهد مهيب حضر الرئيس المصري الجنازة وفي جعبته معلومات كاملة بنسبة 100% عن مفجر الكنيسه واسمه ومن معه ومن قدم له التمويل.
… وكيف لا؟!! ورئيس مصر يثق في رجال أمنها من الجيش والشرطة الذين لم يناموا قبل أن يكشفوا الحقيقة كاملة بلا أدنى شك من خلال أطباء تشريح متخصصين وخبراء في الطب الشرعي. فرئيس مصر صنع برجاله التاريخ الجديد في علم كشف الجريمة بحقائق علمية أذهلت العالم كله ووعد وتوعد كل من وقف بجانب هذا الحادث الأليم وكان لابد من حضوره الجنازة وفي كلتا يديه ما يثلج به صدور المصريين.
… فصناعة التاريخ مهنة الشرفاء الذين يحملون ويتحملون مسئولية حماية وطن وشعب.
… وعلى الجانب الأخر .. توجد دميمه تتباهى بصناعة الخيانة وكأن والي عكا الذي خان صلاح الدين الأيوبي وقدم مفتاح عكا للصليبيين طمعاً منه في ولايتها قد بعث من جديد في وسط العرب. ولا أدري كيف يجلس حكام العرب وخاصة دول الخليج مع صانع الخيانة على طاولة واحدة؟
… وفي الوقت الذي كشف فيه رئيس مصر عن شخصية الإرهابي المجرم الذي نفذ الجريمة وكشف أيضاً عن مصادر تمويله وتدريبه ، سارعت قطر ولأول مرة في تاريخها السياسي(المشين) بإصدار بيان تعترف فيه بدخول الإرهابي المجرم أراضيها ويقبع بها ثلاثة أشهر ليقابل أكابر المجرمين الذين يريدون سقوط دولة اسمها “مصر” من أجل حفنة من الدولارات.
… وبإصدار قطر بيانها أثبتت بالدليل أن الإرهابي المجرم قد جلس واستكان وتدرب وتلقى التعليمات بتنفيذ الحادث على أرضها وكأنها لا تعلم ولا تدري وهي من سخرت أبواق غربانها في قناة الفتنة لتوقع بين المصريين في بلدهم. فقطر يقودها دميمة خائن لبلده وعروبته ودينه إذا كان يمتلك من العروبة والشرف شيء.
… وأخيراً يبقى رئيس مصر حتى الآن بين حكام العرب رمزاً للوطنية والعزة والكرامة لمصر وشعبها العظيم ، وسيتم محاكمة الخائن إن عاجلاً أو آجلاً على خيانته فوظيفته صناعة الخيانة من أجل بقاؤه في السلطة.