الأربعاء , 27 نوفمبر 2024
الرئيسية » أخبار عربية » مقتطفات من حياة السيدة جيهان السادات في ذكرى وفاتها

مقتطفات من حياة السيدة جيهان السادات في ذكرى وفاتها

نقله: محمد
تمر اليوم 9 يوليو ذكرى وفاة أول سيدة أولى في تاريخ جمهورية مصر العربية تخرج إلى دائرة العمل العام ،المرأة ذات الحضور والأناقة والذكاء ، “الأستاذة” ، “الناشطة الداعية للسلام” .. السيدة جيهان السادات ، ونعرض من كنوز التليفزيون المصري ومن خلال قناة النيل للأخبار “فيلر” عن حياة السيدة جيهان السادات .

وُلدت جيهان صفوت رءوف أو -جيهان السادات كما عرفت- في حيِّ الروضة بمدينة القاهرة عام 1933م لأم بريطانية مسيحيَّة هي السيدة (جيلاديس تشارلز كوتريل) وأب مصري مسلم هو السيد صفوت رءوف.
التقت مع السادات للمرة الأولى في السويس لدى قريب لها صيف عام 1948م، هو حسن عزت زوج ابنة عمتها وكان صديقا لمحمد أنور السادات ضابط الجيش الذي ترك الخدمة بعد المحنة التي اجتازها في قضية اغتيال أمين عثمان وزير المالية الذي لقي مصرعه في يناير 1946، وكانت فصول المحاكمة قد شدتها إليه قبل أن تراه أو تعرفه، وكانت في الخامسة عشرة من عمرها، حيث وقعت في غرامه وقررت الزواج منه.
بدأت نشاطها العام بداية الستينيَّات إلا أن دورها بدأ يتبلور بعد تعيين السادات نائباً لرئيس الجمهوريَّة في التاسع عشر من ديسمبر عام 1969م، ثم اختياره رئيساً بعد وفاة عبد الناصر في الثامن والعشرين من سبتمبر عام 1970م.
في سن 41 سجلت نفسها طالبة بجامعة القاهرة، وحصلت على الليسانس 1973، حصلت على الماجستير في الأدب العربي، وشاهدها الملايين وهي تناقش الرسالة عبر شاشة التليفزيون، شاركت في المؤتمر الأول للمرأة العربية والإفريقية والذي حضرته بالقاهرة 200 سيدة من 30 دولة.
رأست جيهان السادات خلال فترة حكم زوجها 30 منظمة وجمعية خيرية ( الهلال الأحمر، جمعية بنك الدم، رئيس شرف تنظيم الأسرة، الجمعية المصرية لمرضى السرطان، جمعية الخدمات الجامعية)، أنشأت مركزا للعناية بالمعوقين 1972، ومركز تدريب لتأهيل المحاربين القدماء أطلقت عليه اسم ” مدينة الوفاء والأمل”، وتم افتتاح أول قرية أطفال SOS لتسع 300 طفل في القاهرة وأخرى بالإسكندرية وثالثة بطنطا، ومشروع كفالة الطفل اليتيم.

شاهد أيضاً

وزير الأوقاف يستقبل سفير المملكة الأردنية الهاشمية بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون المشترك

نقله:سها عزت وزير الأوقاف: موقف مصر والأردن متطابق وثابت تجاه القضية الفلسطينية … ودعوة الفلسطينيين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *