تعتبر الدروس الخصوصيه مرض من اكبر امراض العصر المزمنه التى اصبح ولى الامر يعمل حساباً لها فى المصروفات الشهريه مثل الطعام والشراب والعلاج وغيرها من مصروفات بل ولى الام يقوم بتدبير احواله والتنازل عن احد البنود ولن يتخلى عن بند الدروس الخصوصيه وهذا خوفاً على مستقبل اولاده من الضياع ولم يحقق طموحه وطموح الاسره وهو ان يكون طبيب او مهندس او يدخل احدى كليات القمه الاخرى
هل تعلم ان الدروس الخصوصيه اصبحت لاكثر من المعلمون سبوبه بل الدجاجه التى تبيض بيضه دهب
هل تعلم ان اجر الدروس الخصوصيه فى التعليم الابتدائى تتراوح ما بين حد ادنى 40 جنيه فى المجموعه مكونه من 70 طالب واذا كان فى مجموعه مكونه من اربعة افراد 150 جنيه للماده ( درس خاص )
فى التعليم الاعدادى يترواح بحد ادنى 60 جنيه للمجموعه والخاص 200 جنيه
التعليم الثانوى يترواح بحد ادنى 150 فى المجموعه والخاص حد ادنى 300 فاكثر
هنا السوال من المسئول عن هذا
وزارة التربيه التعليم
المدرسه
ولى الامر
هذا يمثل مثلث ذو ثلاث اضلاع اذا تماسك كل ضلع بالضلع الاخر واصبح بينهم ترابط اصبح مثلث اما اذا تخلى ضلع عن الضلعين الاخرين تدمر المثلث ونكسر وفى هذه الحاله لا يصلح ان يكون مثلث
فلابد ان يكون هناك حلا لهذه المشكله من الثلاث اضلاع ولن يتهاون احد الاضلاع فى محاربة الدروس الخصوصيه ويترك المشكله ويبعد عن الاطراف الاخرى
لن يقضى على الدروس الخصوصيه الا ولى الامر لانه هو اهم اضلاع المثلث الضلع الاول
الضلع الثانى وهو الوزاره ان تقوم باستخراج قانون يعاقب المعلم الذى يعطى دروس والعقوبه تكون قاسيه وهى معاقبته اول مره انذار ثانى مره حرمانه من كادر المعلم وتحويله ادارى ثالث مره انذار بالفصل رابع مره فصل نهائى لا عوده ويكون القرار لا راجعه فيه
الضلع الثالث وهو المدرسه تقوم المدرسه بعمل تقارير شهريا على معلمى المواد الثقافيه من حيث اعطائه دروس او لم يعطى دروس وتكون على مسئولية مدير المدرسه واذا ثبت ما جاء بالتقرير يحول مدير المدرسه من عمل كمدير الى معلم بنفس المدرسه التى كان بها مدير
ويرجع التعليم فى المدارس مثل زمان
متابعة المعلم داخل الفصل من قبل مدير المدرسه
متابعة المعلم داخل الفصل من قبل التوجيه
متابعة الطالب داخل الفصل وطرح بعض الاسئله من قبل موجه الماده على الطلاب كما كان يحدث فى السابق
بقلم بلتاجى سليمه