نقله:سها عزت
خيمت حالة من الحزن والأسي على أهالي قرية الرجدية التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية عقب علمهم بوفاة أربعة شباب من أبناء القرية في حادث بيارة الصرف الصحب بقرية الماي التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة الغربية. حيث كانوا يعملون طرف أحد المقاولين وهم كلا من محمد كارم 24 عام، ومحمد رأفت أبو عيسى 27 عاماً، وجمال مصطفى الفقي 30 عام، ومحمد رجب إسماعيل 30 عاماً. كما تسببت تلك الواقعة في إصابة 2 أخرين باختناق وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم والاسعافات الأولية، وهم محمد سامي إسماعيل 42 عام مقيم مركز طنطا، واسلام البسيوني 32 عام مقيم دكما مركز شبين الكوم. اقرأ أيضا| مصرع وإصابة 6 عمال سقطوا داخل بيارة للصرف الصحي بالمنوفية واتشحت القرية بالسواد حزناً عليهم حيث كانوا يتمتعون بسمعة طيبة ومحبة الجميع وأخلاق حسنة و من بينهم مقيمين في شارع واحد. وتداول رواد التواصل الاجتماعي بالغربية صور الضحايا الأربعة داعين الله أن يرحمهم ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته. وخرج أهالي القرية في انتظار وصول الجثامين لأداء صلاة الجنازة عليهم ودفنهم في مسقط رأسهم عقب انتهاء التحقيقات في الواقعة من قبل جهات التحقيق بمركز شبين الكوم وصدور التصاريح اللازمة بدفن الجثامين الأربعة. كان محمد جبران وزير القوي العاملة قد وجه وكيل وزارة القوي العاملة بالمنوفية بمتابعة حادث وفاة 4 عمال وإصابة 2 آخرين أثناء تنظيف بيارة صرف صحي، والذين تعرضوا لاختناقات شديدة، بعد سقوطهم داخل بيارة صرف صحي بمدينة شبين الكوم، أثناء قيامهم بتنظيفها، وكذلك متابعة ملابسات الحادث، والتأكد من مدى مطابقة الإجراءات الاحترازية والسلامة أثناء العمل في مثل هذه ” البيارات”، وتحديد المسؤولية بعد معرفة الجهة التي يعملون فيها “تحديد تبعية هؤلاء العمال والمسؤول عنهم “،لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذه النوعية من الحوادث، واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الإدارة المركزية للعمالة غير المنتظمة لصرف التعويضات التي تصل إلى 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفي، و20 ألف جنيه للمصاب. كان اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية، قد تلقي إخطاراً من مأمور مركز شرطة شبين الكوم يفيد بمصرع وإصابة ٦ عمال داخل بيارة صرف صحى بقرية الماى وانتقلت الأجهزة الأمنية الي موقع الحادث َتم انتشال جثامين أربعة عمال ونقل المصابين للمستشفى وذكر شهود العيان أن الحادث وقع حينما حاول الضحايا إنقاذ صديقهم داخل البيارة فأصيبوا جميعاً بالاختناق.