بقلم: محمد عبدالفتاح
كانت وما زالت إذاعة القرآن الكريم مصدر تثقيف سهل .. وركناً لتهدئة النفس.. وأعتقد أنها الأكثر متابعة . مهما تعددت الفضائيات ..
ومن منا لم يعشق فرقة الإنشاد الديني .. بقيادة الشيخ على محمود .. رحمه الله.؟
ومن منا لم يطرب للشيخ سيد النقشبندي .. ومن منا لم يحلق فى سماوات النصر مع صوت نصر الدين طوبار .. إبان حرب 1973.
لما كان يبتهل فى الفجر .. وجنودنا على الجبهة..؟
هؤلاء عمالقة . حفظوا القرآن .. فحفظ لغتهم . ضبطا وإيقاعاً .
أما ما يذاع اليوم من ابتهالات .. من كلمات بلا روح .. وبلا معنى .. ولغة ركيكة ..
هى من نفس المعين الذى فَجّر فيوضات العارف بالله إبراهيم الدسوقى ..
كل ذلك لا عيب فيه ..
إنما أن تعلن إذاعة القرآن الكريم عن حاجتها إلى مبتهلين .. وتقيم مسابقه لذلك ..
تمنيت لو أجابوا .. ماذا يفيد فن الابتهال ..؟
علماً بأنه لدينا جيوش منهم .. تحت مسمى مقيم شعائر ..
لاهُم يتلون القرآن .. أو يَذكرون حديثاً للنبى .. وإنما هى صلوات على النبى بلغة يرفضها النبى
وأعتقد أننا الدولة الرائدة والوحيدة فى هذا الفن .. الذى لا طائل من ورائه .
وتمنيت لو ألغيت تلك الوظيفة . . واستفدنا بميزانيتها فى أى بند يفيد ..
بقى أن أسألكم عن رأيكم فى كمية إعلانات الاستجداء المقززة .. تبرع بسهم لكذا .. واشترى بطانية .. وساهم فى إقامة مشروع لمعاقين أيتام .. ناهيك عن مستشفيات 57 و53 وعدد أرقام إلى تدير المؤشر عن إذاعة القرآن..
التى تحبها ..
أعتقد أن إذاعة القرآن بحاجه الى إدارة تخطيط
لتعود إلى عصرها الذهبي ..