بقلم:محمد عبدالفتاح
فى لحظاتِ الضعفِ الإنسانى .. وفى لحظات الانحدار النفسي .. ويصبحُ السقوطُ للهاوية أمراً محتوماً .. تنظرُ حولك مُحْبَطاً .. تكادُ تغمض عينيك مُتوقعاً إنفجارَ أمِ رأسك .. ويَرِدُ على خاطرك القريبُ والصديقُ .. والعدوُ والغريبُ
فإذ بدبيب الروحِ يسرى فى عروقك رويداً رويداً
تقرأ صفحات الوجوه .. وتقلبُ نظراتِ العيون .
فإذ باليد التى انتشلتك .. غيرُ اليد التي توقعتَ . . تتنهدُ وتستنشقُ طويلاً ..
تمرُّ لحظةٌ .. وكأنها الدهرُ ..و شريطٌ من ذكرياتٍ
أناسٌ .. مواقفٌ .. أماكن .. صعاب …
خيبات ..نجاحات .. نصر .. خذلان.
تتذكرُ .. كم قدمتَ .. وكم خذلوكَ .. وكم ربحت
وكم خسرت ..
ونعيش أبد الدهر ندين لمن مد يد العون وقت الشدة .. وبعث الروح في الروح . . وزرع الأمل فى أرض اليأس ..فكانت الحياة بعد الموت..
ونتمنى تقبيل تلكم الأيدى الناصعة ..
فلا نملك إلا دعوات ..
كثر خيركم ودام ..