بقلم: د. أحمد السعدي
يقال أن النبي يوسف(عليه السلام) “لما صار عزيز مصر”
كان ذات يوم واقفا عند شرفة القصر ينظر الى الشارع”
فرى شابا ضعيفا عليه ثياب رثة ممزقة” فرق قلبه عليه
فظهر له جبرائيل(عليه السلام)”وقال له”اتعرف هذا الشاب يا نبي الله ? قال لا ” قال جبرائيل(عليه السلام) “اتذكر حين كنت شابا فراودتك أمرآة العزيز فاستبقت الباب فوجدت العزيز خلف الباب وهناك شهد لك طفلا رضيع
وهو بالمهد وقال: (ان كان قميصه قد …الخ) فظهر لك الحق وسامحك العزيز?!
قال يوسف(عليه السلام) نعم اذكر ذلك”
فقال جبرائيل(عليه السلام)”هذا الشاب هو الشاهد الرضيع”!! فارسل يوسف(عليه السلام) آن ياتوا به” فاكرمه غايه الاكرام‘ والبسه ثيابا فأخرة.
فراىء جبرائيل يبتسم” فقال ياجبرائيل(ع) أتبتسم لاني اعطيته وأكرمته اقل من حقه?!
قال جبرائيل(ع)”ابتسم بما انك كافأت هذا الشاب لشهادته واحدة لك‘ فكيف الله سوف يعامل عباده الذين يشهدون له بالوحدانية كل يوم مرات عديدة.
صبحكم الله بالخير والعافيه ببركة الصلاة على محمد وال محمد الطاهرين