بقلم: علاء ابوالمعاطي
ارجعوا إلى الفطرة السليم
من الواضح اننا كلنا تاثرنا بما نتشيع له من معتقدات وافكار واتجاهات وأصبحنا اسرى لما نشجع ونهتم وصرنا جميعا فى طريق اللارجوع انتصارا لعقولنا وأفكارنا وتمكن منا الكبر وقادنا إلى عدم مراجعة أنفسنا فغندما يتمكن الكره من الإنسان يصبح اعمى ويتحول من إنسان إلى كائن آخر يرى كل شئ مباح مع عدوه و خصمه فلامانع إن يراه مقتولا أو مظلوما فيتشفى في مرضه وموته و يتمنى زواله. لا تدعوا الكره يتمكن منكم أبدا تجاه أي شخص فنحن يجب أن نكره الفعل وليس الفاعل ونقتل ونحارب المرض وليس المريض فليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولابذئ. الرجوع إلى الفطرة السليمة التي خلقنا الله عليها أفضل من مناصرة أشخاص أو احزاب لن ينفعوكم بشئ حين تجد نفسك بعيدا عن الإنسانية السمحة.واخيرا أقول إذا كنت منشغلا بهدم غيرك فلن تجد الوقت لبناء نفسك.