كتبت: هاجر سيف
هل يقين _ يا رفاقي _ ان ما ابغي محال؟
ان مسعاى لهدفي كان دربا من خيال!
و الوصول لما اريد، لن يكون و لا مجال؟
فاسمعوا رأيى إذآ: لا انسحاب ولا ارتحال .
هل ظننتم ان عقلي كان رهنا لاعتقال؟
ام حسبتم ان حلمى ذا عسير لا ينال؟
انني لا استطيع الخوض في حمم الثقال؟
لن اكون في الطريق الا نقطة انتقال.
ذاك ما ترضاه نفسي و لا مزيد من الجدال.
يا رفاقي، ماذا بعد عتم الليل الا اشراق النهار
فالهزيمة في الحياة لا يساويها انتحار
و السقوط لأكم مرء كان بدء الانتصار.