كتب: هلال عبدالله
حبة الغلال القاتلة بين الإدانة و البراءة. هل الحبة القاتلة مسئولة عن ضحاياها الذين بلغوا عددا غير مسبوق فاق اعداد مصابى الامراض الخطيرة و المزمنة؟ عفانا الله جميعا من الأمراض و شفى كل مريض جميعنا مصاب بالذهول مما حدث فى الايام الاخيرة من انتحار هذا العدد الكبير من الشباب و الشابات بابتلاع الحبة الملعونة. الجميع ألقى باللوم على الحبة و على من يبيعها اقترح البعض بتجريم بيعها و آخرون بشراء كل الكميات لدى التجار و اعدامها و لكن هل هذة الحلول ناجعة لمكافحة خطر هذة الحبة الملعونة؟ كما تعودنا دائما البحث عن المسكنات الوقتية و ليس البحث عن حلول جذرية لأجتثاث المرض و علاجه هكذا هى معالحتنا للأمور الحبة الملعونة موجودة و متداولة و متاحة للجميع منذ سنين عديدة فلماذا الأن اصبح الأقبال عليها لتنهى حياة من يتناولها ؟ يجب البحث فى الاسباب و إيجاد حلول لها و أستئصال المرض لا تسكينه ان مرض العصر هو الضغوط النفسية و هو اخطر مرض أبتلى به الانسان فى هذا العصر و ما زاد من شراسته هو بعدننا عن ديننا الحنيف فلو ان من يقبل على الانتحار لديه من المعرفة بالدين الشىء اليسير لربما ما اقبل على فعله و تتعدد اسباب الانتحار و لكننا فى النهاية و بعد البحث و التحليل و اقتراح الحلول سنجد ان رجوعنا الى الدين ففيه الحل و الدواء فلنربى اولادنا على قيم و تعاليم ديننا الحنيف و لا نحملهم ما لا طاقة لهم به و لا نطلب منهم تحقيق امالنا بل نساعدهم فى تحقيق امالهم..
حفظ الله ابناءنا من كل شر و سوء بحفظه و نسأله الرحمة لمن قضى فهو ولى ذلك و القادر عليه.