نقله:سها عزت
اتصالح امس.. خلصوا عليه اليوم !
في أقل من 24 ساعة تحوّل مشهد الصلح لمشكلة قديمة إلى جريمة غدر هزّت قرية محلة دمنة – الدقهلية.
الضحية، المعروف بـ أبو ساندي، بدأ يومه بصدقة على روح والدته المتوفاة منذ أسبوع، ثم جلس على مائدة صلح مع خصومه مبتسمًا ومصافحًا لهم، قبل أن يسقط غارقًا في دمائه بطعنة غادرة من نفس الأيدي التي صافحها.
الأهالي بين ذهول ودموع، لا يصدقون أن من كان بالأمس مسامحًا صار اليوم جثمانًا محمولًا على الأكتاف.
تحرك امني سريعًا، في ضبط المتهمين الشقيقين
رحل أبو ساندي، تاركًا وراءه قصة موجعة ودرسًا قاسيًا عن غدر الأقربين.