بقلم: د. مروه نعيم
سيطرت على ذهنى تلك العبارة من الحديث الشريف و انا أتأمل الملحمة التى قام بها أساتذة الجامعات الإسبوع الماضى. لقد باغتنا قرار تعليق الدراسة فى المدرجات، و صدرت تعليمات باستئنافها من بعد.
لا خطط مسبقة .. لا تدريب .. لا إمكانيات!
الاجتهاد الفردى سيد الموقف.
و رغم ذلك، فقد تفانت الغالبية فى (الغزل برجل حمار) و استغلت الإمكانيات التكنولوجية الشخصية، و المنزلية فى تقديم المحتوى العلمى دون تقصير. حتى اساتذتنا كبار السن، سألوا، و تعلموا الأساسيات التكنولوجية فى عدة أيام!
و ما يسترعى الإنتباه أيضا أن الكل يعمل بحماس، و مسئولية و حرص حقيقى على مصلحة الطلاب. لم يبخل أحد بعلمه و لا مجهوده.
هكذا المصريون فى الأزمات: خير اجناد الارض.