بقلم: علاء ابوالمعاطى
لأول مرة منذ ولدت وتغلق المساجد ولا نستطيع الذهاب لاداء صلاة الجمعة فاحسست بأن اليوم هو يوم عادي وليس يوم الجمعة ولم اشعر بروحانيته وفضله واختلافه عن سائر الايام وحين رأيت بيت الله الحرام لم اشعر بجلاله وهيبته كما تعودت وذلك لخلوه من الطوافين والعاكفين والركع السجود. وحين ذهبت إلى المدرسة ورايتها خالية من الطلاب والمعلمين استغربتها ولم اشعر باني داخل محراب للعلم. اذن يكتسب المكان و الزمان فضله واهميته بما يتم فيه من مناسك وعمل وغير ذلك من الاماكن وتخيل معي لو أهل علينا شهر رمضان المبارك ومنع فيه الصوم لأي سبب من الاسباب هل سنشعر لما فيه من كرامات ودلالات ؟ أدعو الله سبحانه وتعال إن يزيل الغمة وينعم علينا من فضله وتعود الحياة لطبيعتها كما كانت إن شاء الله.