بقلم: طارق فاروق
الحكومة راهنت على وعي الشعب ! هل ستخسر الرهان؟
والان وضعت على الشعب كامل المسؤولية – حتى يتحمل نتاج افعاله،
فلو انتشر المرض في البلاد سيكون الشعب هو الذي سيدفع ثمن جهله وجشعه
الحكومة استنفذت كل الوسائل لاحتواء الفيروس –
إلا ان الشعب أبى أن يتعاون لمدة اسبوع واحد فقط.
عندما تنفجر المستشفيات نتيجة الاصابات –
سيتمنى الشعب لو أنه لم يتحرك من فراشه،
كم من أم ستسمع صراخ طفلها وتُمنع من الاقتراب منه،
وكم من شاب سيودع أمه وأبيه من خلف الزجاج دون ان يُحرك لأحد ساكن.
المرحلة الان فعلاً محتاجة وعي كامل من الشعب،
تحمّل الجوع لساعات اضافية وان لم يكن هناك جوع ولله الحمد ،
تحمّل ألم الوحدة والملل وصراخ أطفالك حولك بكل عافية،
لانك ستسمع نفس صرخاتهم الا انها ستكون مليئةٌ بالألم والندم
لن تدركوا نتيجة أفعالكم إلا أن أتى الوقت لتفريق عائلاتكم وفقدانكم لأحبابكم،
رسالة للشباب وإن كنت تظنُ أنك بأفعالك تبدو أكثر رجولية،
صدقني ستتحطم رجوليتك الزائفة وأمك مرماة في ممرات المستشفيات لعدم وجود مكان يحتويها
الله يعدي هذه لأزمه على خير يا رب ويحمي الجميع
#الزم بيتك
#اقعد ببيتك عشانك وعشان اهلك والي يعز عليك