كتبه: حمدى كسكين
بينما جائحة كورونا تحصد الأرواح حصدا..والحظر المنزلي مطبق علي الجميع، إلا أن هناك كثير من الوجوه القميئة النتنة تطل علينا عبر صفحات الفيس والسوشيال ميديا تروج لعدد كبير من مرشحي مجلس النواب…… وبعض قوادي الشارع السياسي بفاقوس ممن احترفوا مهنة القوادة السياسية صدعونا بمرشحين ومرشحات كل مقوماتهم النيابية بدلة أو جلابية وقفطان….صدعونا …ليل نهار بدعاية انتخابية رخيصة مبتذلة مقوماتها صورة للمرشح وكلمتين تافهتين.
كل هؤلاء الذين طرحوا أنفسهم للمنافسة علي مقعد النواب بفاقوس قد استحسنوا كلمة معالي النائب التي يطلقها العوام من الشعب علي المرشحين في مشهد من التريقة أو الاستخفاف بعقول هؤلاء المطروحين للترشيح. وأنا بدوري أسأل هؤلاء جميعا
ما هي مقومات ترشيحكم لمجلس النواب… ماهي ثقافتك ومؤهلاتك… ومن أي حزب أستقيت تربيتك السياسية… وما هو حراكك في الشارع السياسى او الاجتماعى… وما هي معاركك السياسية أو الحزبية أو النقابية… أو خدماتك وحراكك حتي لو كنت عضو مجالس محلية شعبية… ما مدي وجودك متفاعلا في قضايا دائرتك الإنتخابية التي تسعي لتمثيلها… وما مدي تأثيرك في صنع القرار… وهل أصقلت نفسك بثقافة برلمانية تؤهلك لتقديم طلب إحاطة أو استجواب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كونك صاحب واجب لا تفارق سرادقات العزاء لن تشفع لك لتمثيلنا في مجلس النواب.
و كونك مجامل وكل يوم في عزومة أو فرح علشان كرشك كبير ومتدلي لن يكون هذا شفيعا لك لتمثيلنا.
و كونك بتبيع الأوهام وبتنشر أكاذيبك برضوا لن نمنحك شرف تمثيلنا وانا اقول علي العوام ومعدومي الكرامة وقليلي الثقافة والجهلة والمغيبين وأنصاف الرجال والمعاقين ذهنيا والمريض نفسيا بداء العظمة الكذابة أن يتواروا خجلا عن وجوهنا،
والله عيب عليكم لقد تواري منكم خجلا المثقفين والسياسيين وكثير من النواب السابقين الذين مثلونا بشرف وأمانة.
فمن يريد تمثيلنا عليه ان يكون علي قدر قامة وقيمة فاقوس، وهم كثر وفاقوس عظيمة ولادة.
لكن الجميع يتواري خجلا من مناظركم، أعيدوا حسابتكم وراجعوا قناعاتكم انه برلمان مصر وليس حضانة أو روضة أو كي جي.
وعلي المثقفين والسياسيين الذي يشار لهم بالبنان أن يتقدموا الصف ولا يتركوا هؤلاء المهرجين في سيرك الدونية والانحطاط.