نقله: ياسر مظال
أمس، خلال مناظرة ترامب وبايدن الرئاسية، طلب
بايدن يطلب من ترامب كشف أوراقه الضريبية، فقال ترامب: “سأعطيكم أوراق الضرائب عندما تكون جاهزة”
بايدن رد عليه ساخرا قائلاً “إن شاء الله”
باللكنة الأجنبية: InshaAllah
بمعنى: (ولا في الأحلام) !
وانتشر الخبر والتعليقات عليه في الإعلام الأميريكي.
يقول لي صديق عمل طويل في شركة غربية: (كثيراً ما كنت أسمعها عندنا بالشركة بين الغربيين أن “إن شاء الله” معناها انسى الموضوع او ما شابه. وهذا الانطباع تكون عندهم بسبب سوء استخدامنا لها)!
عوَّدت أبنائي أني لا أقول: (إن شاء الله) إلا إذا كنت عازماً على فعل الشيء أو كنت متوقعاً لإمكانية حدوثه…حتى أنني مرة طلبت مني ابنتي الصغرى شيئاً فقلت لها: (خلينا نشوف)، فقالت: (لأ ! مشي (خلينا نشوف)، قل “ماشي” أو “إن شاء الله”)!
قال ابن رجب نقلا عن الأوزاعي:
(ولو قال: (أفعل كذا إن شاء الله)، ومِن نيَّته أن لا يفعل، كان كذِباً وخُلفاً)، يعني إخلافاً للوعد.
عودوا أبناءكم ألا يقولوا هذه الكلمة بمعنى (انسى الموضوع)! لئلا تصبح سخرية للأمم!