بقلم: د. مروه نعيم
بدت لى لقطات محمد صلاح فى زفاف أخيه مستفزة لأبعد حد.
على المستوى الشخصى، كان مستهترا بنفسه و بالأقربين؛ يرتدى الكمامة على ذقنه من باب (سد الخانة) و ينخرط راقصا فى فيالق المحتفلين مخرجاً لسانه للمسافات الآمنة!
و على المستوى المهنى، لم يخشى أن يوقع عليه ناديه عقوبات جراء سلوكه غير المسئول الذى عرضه للخطر، و لا على رفاق المنتخب الذين خالطهم عقب الحفل. و على ذكر المهنية، يشاركه (تريزيجيه) الجرم ذاته!
أما على المستوى العام، فالطامة أكبر. إذ يعلم صلاح أنه قدوة لأجيال عِدة، يقلدونه فى كل شىء بما فى ذلك الإستخفاف بالوباء، و دهس الإجراءات الإحترازية.
أتعجب فعلا يا أبا مكة! .. كيف تصرفت هكذا؟!
لقد أثبتت بكل أسف أننا “ما إتدربناش mentally و ما اخدناش حاجة فى الـ school.” .. على الإطلاق يا نجم! .. بما فينا أنت أيضاً!
و ختاماً، شفاك الله و كل مريض يا رب، و أخرجك منها سالماً؛ مستوعباً الدرس.