تظن أن الموقف قد مَر، و أنك قد نجحت فى وأد مشاعرك، و تجاوزت ألم اللحظة. ثم تكرر ذلك بجسارة فى مواقف تالية. حمول و صبور أنت .. (جدع يا باشا!) .. تستمر على ذاك النهج حتى يباغتك إنفجار مروع؛ يجتر القديم كله دفعة واحدة و يضعك وسط أتون كل ما كنت تخشاه و تتحاشاه. ليخرج منك رد فعل يذهلك شخصياً قبل أن يذهل الآخرين. العجيب أن ذلك غالباً ما يحدث فى سياق أتفه كثيراً مما تجاهلته و صبرت عليه مِن قبل، و فى لحظة لا تمنحك أى رفاهية للإستعداد. إنها الـ “نفس و ما سواها”، فما أدراك أنت بأسرارها؟
#ماحدش_بينفجر_أوى_غير_لما_يفوت_أوى