بقلم: د. مروه نعيم يربى ذقناً (ميكروجيب) .. و يُغرِق حسابه الشخصى بمنشورات تقية، وَرِعة .. هو “رجل كامل التدين” إذن .. أما كون جيرانه لا يأمنون بوائقه؛ كونه يسب لاعبى فريقه المُفضل بالأب و الأم و الدين إثر فرصة ضائعة لإحراز هدف – فتلك شكليات! صغائر لا تنتقص من كونه (متربى أحسن تربية) و (راجل بتاع ربنا)! شيزوفرينيا.
أكمل القراءة »أقلام وأراء
قهر الرجال
بقلم: د. مروه نعيم من السهل نسبيا أن تخففى عن أنثى تبكى. السبل كثيرة، و أحدها سيجدى دون شك: ستبدأين بكلمات مواساة، ربتات متتالية على الكتف، حضن صامت قد ينهى الأمر، و أخيرا قد تشاركيها البكاء فتهدأ و تتماسك. أما أن يبكى أمامك رجل، فالأمر جلل، و مربك لأقصى حد. سيصبح أى إجراء مما سبق بمثابة مشرط حاد يجز كرامته …
أكمل القراءة »ان مع العسر يسرا
بقلم: د. مروه نعيم كلما استصعبت كربك، تذكر السنوات التى قضاها يوسف عليه السلام فى السجن، و الفترة التى قبعها يونس عليه السلام فى بطن الحوت، و اللحظات التى اقتيد فيها إبراهيم عليه السلام إلى النار، و المرض الذى اذاب جسد أيوب عليه السلام، و بطش فرعون بموسى عليه السلام حتى شاطىء البحر، و المسافة التى قطعها محمد صلى الله …
أكمل القراءة »الكثيرون أحمر من ورد الفلانتين
بقلم: محمد عبدالفتاح مــَنْ المُخْطـِىء ؟ الحرب المستعرة بين الطيار ، ومحمد رمضان ، يبدو أنها أضخم من مشاكل المجتمع ككل. عندما يُناقَش الأمر تحت قبة البرلمان ، ويخوض النواب فيه ، ويجتمعوا على قرار منع النشر . ورغم استعطاف الطيار للناس بأنه خرب بيته ، إلا أنه مخطىء وآثم ، عندما يعرض حياة الركاب للخطر بتركه شخص غير مؤهل …
أكمل القراءة »أغلى الأشياء إلى زوال
بقلم: محمد عبدالفتاح كانت لدى أمى فاظة ورد ، تحتفظ بها فى مكان عالٍ ، حتى ننتقل إلى بيت جديد ، فوقعت وانكسرت ، وكان عمى يحتفظ بجلباب صوف خوج ، لا يرتديه إلا فى هام المناسبات ، فقرضه فأر ملعون مغرم بقرض الأشياء الخشنة . وكنت أحتفظ بحقيبة ريثما أذهب بها للمدرسة ، فلما التحقت بها ، ظهرت أنواع …
أكمل القراءة »أى دين يعتنق هؤلاء؟
بقلم: د. مروه نعيم سِرت أرمقه بإشمئزاز .. حائط بشرى يتحدث مع صديقيه .. أعتذر لإستخدام لفظ “يتحدث” .. كان فى واقع الأمر يسبهما بالأم تارة، و بالأب أخرى .. يتخلل السباب حروف جر و أدوات تعريف و كلمات مبتورة. المشهد مرعب حقاً .. لكن الأكثر رعباً، هو رد فعل صديقيه المبتسمين، المتجاوبين مع ال”حديث”. لا أدرى ما لون الدماء …
أكمل القراءة »ليتنا مثل سحرة فرعون
بقلم: علاء ابوالمعاطي ياليتنا مثل سحرة فرعون تعجبت كثيرا عندما تأملت قصة سيدنا موسى وماعاناه من تعنت قومه حتى يؤمنوا بالله وموقفهم المتكبر ومرواغتهم فى الحديث معه وموقف سحرة فرعون الذين جمعهم من كل حول وطول حتى يباروا سيدنا موسى أما م جمع غفير من الناس وطلبوا أجرا ماليا إذا تغلبوا على سيدنا موسى وجاء اليوم المشهود وتجمع الناس وسحر …
أكمل القراءة »ساقية العذاب
بقلم: محمد عبدالفتاح ساقية الـعــذاب فى زمن سالف شهدنا كثير من الصراعات على من يأتيه الدور ، كم نشبت لأجلها صراعات ، وربما أُسيلت عليها دماء ، كل منهم يتمنى رى أرضه العطشي . كنا نربط بقرة أو جاموسة ،فى ساقية الحجم الصغير ذات التروس الخشبية ، من منكم عاصر تلك الويلات ، وكنا نقوم بإلقاء التراب مكان أقدام البقرة …
أكمل القراءة »أرجل واجنحة
بقلم: محمد عبدالفتاح أرجـل وأجـنـحــة بينما أنا فى القاهرة ، دخلت إحدى فروع أولاد رجب ، أبتاع بعض حاجياتى ، وأنا على الكاشير ، وجدت امرأة في عقدها الخامس ، تحمل طبقاً ، كله أجنحة دجاج أبيض ، فظهرت علىّ علامات الدهشة ، إنها المرة الأولى التي أرى فيها أجنحة الدجاج تكرم بهذه الطريقة ، ترص وتغلف بطريقة جميلة …
أكمل القراءة »خواطر… عيش اللحظة
بقلم. محمد عبدالفتاح جميلٌ أن تعيشَ اللحظةَ ، حتى وإن كانت طفاسةً ، المهم أنه شعورٌ صادقٌ ، أو قل تشوقٌ حاد لنفس اللحظة . التصرفاتُ العفوية تبرهنُ على تِلكم المشاعر التى نكنها لأشخاصٍ نحبهم ، أو بالأحرى قد تكون أمنيات مُلحّة ، ورغباتٍ مكبوتهً . عندما تسارعُ الأمُّ فى الرقص فى عُرس ولدها ، وتشاركها نسوةُ أخريات ، هى …
أكمل القراءة »