الثلاثاء , 3 ديسمبر 2024
الرئيسية » أقلام وأراء » أردوغان… دكتاتور أم أراجوز

أردوغان… دكتاتور أم أراجوز

بقلم: خالد عابدين

,,, اردوغان ,,,
,,, دكتاتور ام اراجوز,,,
,,, والبعد الاخطر للقضية اللبيبة التركية المصرية ,,,
,,, الناظر للاحداث الحالية في هذه المنطقة والتعامل معها دون النظر الى الامور المشتعلة في سوريا والعراق من جهة و مشاكل اليمن ومن قبلها تقسيم السودان واضطربات الجزائر والحالة الغير مستقرة لتونس وارتماء اثيوبيا في حضن اسرائيل من جهات اخرى , يعتقد ان الموضوع الاكبر والاخطر ليس التنقيب على البترول واتفاقية ترسيم الحدود الموقوعة بين الاطراف الثلاثة مصر وقبرص و اليونان , الموضوع الاكبر هو اشتعال واثارة الفوضى في هذه المنطقة بين تركيا ضد مصر وليبيا ثم طبعا دخول جهات اخرى صاحبة مصالح من جهة او مدفوعة من جهة اخرى المحصلة ارسال قوات دولية لحفظ السلام ثم تتحول المنطقة مثل المناطق المشتعلة في الشرق الاوسط والغريب اليوم في الصحف الايطالية عنوان بخبر استعداد القوات الجوية الايطالية بالتصدي لاي تواجد تركي بليبيا طبعا دي بدايات المسرحية والاحداث, والذي يرجح هذا المتعقد عندي عدة اسباب اولهما لماذا تم تعين السراج صاحب الاصول التركية كرئيس مؤقت لليبيا من قبل الامم المتحدة الراعي الرسمي للدول الخمس دائمة العضوية ولماذا لم يرسل اردغان فور توقيع الاتفاقية الثلاثية قوات لليبيا ولا كان محتاج فترة للتمهيد باثارة الفوضى داخل ليبيا عن طريق جماعات البلطجة الخاصة به صاحبة المهام المشبوهه الموجودة حاليا في سوريا والعراق واجزاء من ليبيا , المهم ما يعنيني في هذا الموضوع توصيف وتوضيح اما التوصيف فهذا الاردوغاني اما دكتاتور سيجلب على بلده الدمار والخراب واما عميل مباشر مع اسياده امريكا واسرائيل ومن على شاكلتها او غير مباشر كانما يساق الى متطلباتهم عن طريق غروره وعنجاهيته الفارغة يعنى كاراجوز يتم التلاعب به , اما التوضيح ففي مثل هذا التوقيت عدم الاصتفاف والالتفاف حول مصر وقادتها بعض النظر عن اي خلاف سياسي او ايدلوجي يعتبر درب من دروب الخيانة للبلد ولشعبها , حفظ الله مصر وليبيا وجميع الدول العربية والاسلامية من كل مكروه وسوء ورد الله كيد الاشرار وجعل كيدهم تدميرا عليهم بحوله وقوته ,,,

شاهد أيضاً

“الشرود”… الخروج من القطيع يحتاج مغامرة وتضحية

نقله: محمد سيف   ‏لوحة “الخروج عن القطيع” -للفنان البولندي توماس كوبيرا توضح حجم الصراع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *