بقلم: د. سعد الفقي
الشهداء لاخوف عليهم ولاهم يحزنون
هو عمل ايه .. سؤال برئ من طفله لا يتجاوز عمرها العشر سنوات . جاي منين ياعموا .. كنت في جنازه الشهيد محمد الشحات ابن قريه قراجه بكفر الشيخ .. لم أستطع الاجابه فعلا ماذا فعل شهيد اليوم والأمس وماذا فعل الشهداء. اي جرم أرتكبوة ماهي جريرتهم ..هل لانهم يدافعون عنا ووقفوا بصدورهم امام المؤامره التي كان هدفها اسقاط الوطن .
الأرهاب متي يتلاشى ومتي ينزوي .ومتي يتوقف نزيف الدم سؤال نحن جميعا.مطالبون بالإجابة عنه والاجابه لابد أن تكون حاسمه وقاطعه .كثيرون يمسكون العصا من المنتصف ظنا منهم انهم بمنأى عن الإرهاب .وهذا فهم خاطئ
فالنار حتما ستلفحهم والخراب ايضا سيطاردهم .
شباب في عمر الزهور سقطوا هم من فلذات اكبادنا انهم رجال الشرطه والقوات المسلحه وهم يدافعون عنا جميعا .يدافعون عن كرامتنا وعن اعراضنا .
وهم يدافعون تراب الوطن .
الشهداء لا خوف ولا هم يحزنون وهم في جنات عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .
وفي الجنه يرون مالاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر .
تحيه إجلال واكبار لكل جندي ولكل ضابط ضحي ولم ينتظر مغنما . همزه الوصل بين الشهداء هو الدفاع عن الوطن .
سيظل النزيف قائما مادام بيننا وفينا فريق الصامتين وحزب الكنبه . لابد من تضافر الجهود لوأد الأفكار الإرهابية في مهدها بدايه من منظومة جديده للأعلام وبرامجه . مرورا بدور العياده وانتهاء بثقافه الشارع الذي يغيب عنه المخاطر التي تهدد الوطن .
الشهداء لهم منزلتهم في الدنيا والآخرة. وهم في القلوب لا يمكن أن ننساهم.