بقلم: د. مروه نعيم
بدا غير مهتم بجائحة كورونا؛ ليس مرعوبا كمن حوله، لا يتخذ احتياطات وقائية؛ لا قفازات، و لا كمامات، و لا كحول ٧٠%.
لا يحمل بين ضلوعه قلب أسد و لا شىء من هذا القبيل، فليس للشجاعة دخل بسلوكه.
إنه ببساطة (مستبيع)!
دنيته ليست جميلة و لا عادلة. و لقد تمتم لنفسه عشرات المرات:
– “سأكون ممتنا لذلك الفيروس لو فتك بى و وضع حدا لتلك المهزلة المسماة حياتى. سيسدى لى معروفا كبيرا و يمنحنى راحة احتاجها، و لطالما تمنيتها”
قد لا تتفق كثيرا معه، لكنه منطقه الذى يريحه.
و للناس فى آرائهم شئون.