“التليجرام” يسرب الإعدادية بكفرالشيخ… طفرة صاخبة في المنظومة التعليمية… من “التوقعات المرئية” و “مراجعة ليلة الامتحان” إلى “تسريبات”

مقالات مشابهة

خلال تصريحات تليفزيونية من مستشفى طنطا العام الجديد بالغربية: رئيس الوزراء : هذا المستشفى يضاهي في مستواه أعلى مستشفيات في العالم وليس في مصر فقط ويتوافر به 300 سرير المحافظة بها 43 مستشفى تابعة للدولة تضم أكثر من 7000 سرير مدبولى يشكر كل أطقم “الجيش الأبيض” من الأطباء وأعضاء هيئة التمريض الذين دوماً على خط المواجهة لتلبية احتياجات مختلف المرضى في مصر

‏17 ساعة مضت

في ختام جولته بمحافظة الغربية: رئيس الوزراء يتفقد مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة

‏17 ساعة مضت

رئيس جهاز حماية المستهلك ومحافظ كفر الشيخ يعقدان لقاءً موسعًا مع الغرفة التجارية بالمحافظة ويبحثان مدي وفرة وإتاحة السلع بالأسواق .. التوجيه بثبات أسعار السلع الغذائية خلال الفترة القادمة وتحقيق مزيدًُا من الوفرة والإتاحة للسلع بالأسواق

‏18 ساعة مضت

كتبه: محمد سيف

“التليجرام” يسرب امتحانات الصف الثالث الاعدادي بشرق كفرالشيخ. امتدت يد الغدر والخيانة لطعن مستقبل التعليم المصري في مقتل بعد أن أصبح تسريب الامتحانات مسلمة بديهية يقر بها وزير التعليم.

لنحلل سويا من المسئول ومن المستفيد من تسريب الامتحانات بهذه الصورة المستفزة والتي تتحدى كافة قدرات الدولة أن تتصدى لها؟

ولتكن البداية في تحديد المستفيد من تسريب. عندما يتم تسريب الامتحان عبر وسائل التواصل الاجتماعي الإلكترونية، لم تعد هناك فائدة مادية، وتبقت إذا فائدة معنوية وهدف استراتيجى يسعى المسرب لتحقيقه. ولا يخفى على أحد إذا أن الأيادي التي تسرب الامتحانات هي نفسها التي تقتل رجال الجيش في سيناء.

تبقى لنا تحليل من المسئول عن تمكين هؤلاء الخونة من تنفيذ مخطط حقير كهذا، وليس سرا بل من البديهى أن المسئول عن ذلك هو من يتربع على قمة الهرم التعليمي في الوزارة والمديريات التعليمية بكونه مسئول عن باقي القيادات بالمديريات والإدارات التعليمية والذي ينعم بينهم مسرب الامتحان بالأمن والأمان والمكانة المقربة التي تمكنه من أداء واجبه نحو جماعته وتنفيذ مخططات عليا ترسم وتحاك لمصر خارج البلاد.

ولا يخفى على أحد وجود قيادة تعليمية بمديرية تعليم كفرالشيخ ينتسب للجماعة إياها وابن عمه وزوج اخته هارب خارج البلاد ومطلوب بتهمة التأمر والترويج الإلكتروني ضد الوطن.

وبناء على ما تقدم وعلى ما لدي البسطاء والمثقفين الوطنيين من معلومات، أطالب بالتحقيق في كل وقائع التسريب والإطاحة بكل من تثبت إدانته هو ومن مكنه من مكانه الوظيفى ومحاكمتهم بتهمة خيانة الوطن.