الخميس , 28 مارس 2024
الرئيسية » أخبار عالمية » أمريكا تنتهج دبلوماسية هادئة في الشرق الأوسط وتعرقل بيانا للأمم المتحدة

أمريكا تنتهج دبلوماسية هادئة في الشرق الأوسط وتعرقل بيانا للأمم المتحدة

نقله : هانى الصنفاوى

نيويورك (رويترز) – منعت الولايات المتحدة مجددا يوم الاثنين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من إصدار بيان عام بخصوص العنف المتزايد بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين في حين قال البيت الأبيض إنه ينتهج “دبلوماسية هادئة ومكثفة”.

وخلال الأسبوع الماضي فرضت واشنطن، وهي حليف قوي لإسرائيل، عزلة على مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا باعتراضها على بيان لا ترى أنه سيكون مفيدا في الوقت الحالي. وتصدر مثل هذه البيانات بالإجماع.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الاثنين “السؤال هو هل سيؤدي أي إجراء معين أو أي بيان معين في الواقع، كمسألة عملية، لتعزيز احتمالات إنهاء العنف أم لا. لو رأينا أن هناك شيئا ما… من شأنه أن يعزز ذلك بشكل فعال فسنكون معه”.

ورفضت الولايات المتحدة أيضا عقد اجتماع عام للمجلس يوم الجمعة، لكنها قبلت بتسوية وسمحت بعقده يوم الأحد حيث كشف وزير الخارجية الصيني وانغ يي علنا، وعلى نحو غير عادي، أن الولايات المتحدة عرقلت إصدار بيان.

وقالت الصين، التي ترأس مجلس الأمن خلال مايو أيار، إنها ستحاول مجددا إصدار بيان من المجلس. وقال دبلوماسيون يوم الاثنين إن الولايات المتحدة قالت مجددا إن الوقت غير ملائم لذلك.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحفيين يوم الاثنين “نهجنا هو اتباع دبلوماسية هادئة ومكثفة، نشعر هكذا أن بمقدورنا أن نكون أكثر فعالية”.

وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكير يوم الاثنين إنها ستجتمع يوم الخميس بخصوص القتال بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين، مع دخول أعنف أعمال عدائية في المنطقة منذ سنوات أسبوعها الثاني.

وطلبت النيجر والجزائر، رئيستا منظمة التعاون الإسلامي، والمجموعة العربية في نيويورك من الجمعية العامة التي تضم في عضويتها 193 دولة عقد اجتماع علني “في ضوء خطورة الوضع وتدهوره السريع”.

وقتلت إسرائيل قياديا كبيرا في حركة الجهاد الإسلامي في ضربات جوية مكثفة في غزة يوم الاثنين وعاودت الفصائل الإسلامية هجماتها الصاروخية على مدن إسرائيلية على الرغم من المطالبات الدولية المتصاعدة لوقف إطلاق النار.

وأفاد مسؤولو الصحة في غزة أن إجمالي القتلى الفلسطينيين منذ تفجر القتال يوم الاثنين الماضي بلغ 204، بينهم 58 طفلا و34 امرأة. وقُتل عشرة في إسرائيل بينهم طفلان.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن أكثر من 38 ألف شخص يسعون للاحتماء في 48 مدرسة تابعة للأمم المتحدة في غزة. وقال دوجاريك “نواصل العمل بنشاط مع جميع الأطراف من أجل وقف فوري لإطلاق النار”.

ودعت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، أمس الأحد جميع الأطراف إلى حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي، مضيفة “نشعر بقلق خاص تجاه حماية منشآت الأمم المتحدة حيث يبحث المدنيون عن ملاذ في حوالي 24 منها”.

شاهد أيضاً

أخطر تقرير ليونيسيف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن المخاطر التي تواجه أطفال غزة

اعده: محمد سيف   قالت وكالات الأمم المتحدة إن هناك حاجة ماسة إلى تغيير جذري في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *