نقله: محمد سيف
الصورة خير دليل، قامت هيئة الأبنية التعليمية بإزالة أنقاض المركز الطبى بقرية الحمراوى منذ ثلاثة أشهر تقريبا لإنشاء مركز طبى متكامل على أحدث طراز، وسجد الأهالى شكرا لله لان مبنى الوحدة الصحية ظل مهجور سنوات.
وها هى هيئة الأبنية التعليمية قامت بأعمال الحفر منذ أكثر من شهر، وكما هو واضح بالصور أن الحفر مليئ بمياه الصرف الصحى والمياه الجوفية وتركوا الايه في ذقن أصحابه، حيث تتصاعد الروائح العفنة من المياه الراكدة على البيوت المجاورة وتعرض حياة طلاب المدرسة الابتدائية المجاورة للخطر.
أين الأبنية التعليمية من هذا الإهمال فى حقها وحق الغير؟