الخميس , 19 ديسمبر 2024
الرئيسية » أخبار المجتمع » مجلس القبائل والعائلات المصرية رؤية إبداعية في علم الاجتماع السياسي

مجلس القبائل والعائلات المصرية رؤية إبداعية في علم الاجتماع السياسي

بقلم: ا.د. محمد صالح الإمام
مستشار وزارة التعليم سابقا
عميد المعهد العالي للعلوم الإدارية

كل التحية والتقدير لقيادات مجلس القبائل والعائلات المصرية ….. واجلالا وإكبارا للقيادة الحكيمة في الدولة المصرية التي وافقت علي المنفذ الإبداعي للأمة أن تستمد
الاستقرار والقوة والتشاركية المجتمعية من نسيج الأصالة التي علمنها للدنيا و توارثوها شفاهة جيلاً بعد جيل، في أمور عدة منها الشجاعة والبسالة، وحماية السابلة، وصيانة الحدود الجغرافية والبشرية ، واسترداد الحقوق، وكرامة الفرد والجماعة، وحماية الضعيف، وإكبار القوي؛ والارتقاء بالصحة البدنية والصحة المهنية والصحة الروحية في إطار عملية الضبط الاجتماعي والقيمي، وعلينا أن نثمن عمليات وتفاعلات التضامن الاجتماعي ليصبح مجتمع الأخوّة الإنسانية بفضل الذكاء… والمحافظة علي الدين
، والمنفذ هو طريق بلوغ هذه الأخوة الإنسانية بقفزة منظمة وهي من خلال تجمعنا في مجلس القبائل والعائلات المصرية *برئاسة فضيلة الشيخ كامل مطر ولما يمتلكه من حنكة وحكمة*
، ولنقر معا أن علينا العمل بجد واجتهاد لنكون إنسانيين، أي صناعة نسيج موحد تذوب فيه الفوارق الثقافية بين الناس .. وعلينا دوما أن نُنمي هذه الروح المنفتحة وأن نعتمد عليها لإيجاد حلّ لكل ما يواجه مجتمعنا من الأزمات الناشئة من نواتج واقع العولمة وما نعيشه من حياة رقمية هادفين إذكاء روح المواطنة والمساواة في ظل الأمواج المتراكمة والمتلاطمة والعولمة العنكبوتية التي قد يندثر فيها فاقدي الهوية وأصحاب الأنا والمصالح الأحادية معدومي التقويم الجمعي … لذا فدعوة الإنضمام إلي مجلس القبائل والعائلات المصرية منبثقة من الأخلاق الأصيلة والقيم النبيلة التي تقي وتصون التسلل الحادث في مجتمعنا من زمر حربائية الهوي والتفكير تتوغل كسريان النيران الملتهبة في الهشيم، ارتادوا قوقعة أو درع أو قصعة السلحفاة مندفعين في ثورة من الغضب وظلمة من اليأس رسموا لأنفسهم هذا وجهلوا بأن مصر محفوظة وان مصر أرض الخيرات ومنبت التفاؤل والمبشرات… حفظ الله مصر من كل سوء ….

شاهد أيضاً

عزاء واجب… شعبان حجازى فى ذمة الله

خالص العزاء والمواساة مقدمة للزميل  محمد فتحى غلاب  لوفاة خاله المرحوم شعبان بدير حسين حجازى  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *