الثلاثاء , 19 مارس 2024
الرئيسية » أقلام وأراء » المحاكم والمؤسسات القانونية في غياب الإبداعية وجمال اللغةالعربية

المحاكم والمؤسسات القانونية في غياب الإبداعية وجمال اللغةالعربية

بقلم : ا.د. محمد صالح الإمام


أتمني من نقابة المحامين وفروعها علي مستوي الجمهورية عقد دورات تدريبية في اللغة العربية لغير الناطقين بها كتابة وتحدثا… وأن يحتوي التدريب علي الأصول الإبداعية في المحاكمات الجنائية بل وفي كل المحاكم النوعية … هذا أولاً وهو واجب شرعي للحفاظ علي اللغة العربية وجمالها..
ثانياً : المرافعة اجتهاد ممتاز تخلوا من مفاهيم علم النفس الجنائي وعلم الاجتماع الجنائي وعلم النفس الاجتماعي وعلم الاجتماع وعلم نفس الشخصية والإرشاد النفستربوي الأسري والشبكات الاجتماعية والتفاعلات العنكبوتية في التواصل الاجتماعي
ثالثاً : أطالب النقابات عقد دورات تدريبية في المفاهيم الاجتماعية والنفسية ومهارات التفكير الناقد والإبداعي والتصورات فوق المعرفية وكيفية اكتشاف التشوهات المعرفية والعجز المتعلم والقدرة علي قراءة العقل والابتعاد عن العمي العقلي …
رابعاً : وهذا رأي ذاتي للجرائم التي عج بها مجتمعنا أخيراً فأنها جرائم نتهم فيها الفوضي المؤسسية والنمذجة المخالفة للقيم والعادات والتي أصبحت قيادات مالية ملذاتية ذات وجاهة اجتماعية يفتخر بها في كل الأوساط مما أدى إلي أن ذاع صوتها وصيتها وسوطها….
خامساً : الجامعات والمعاهد والتعليم الخاص اهتمت بالتحصيل الورقي والتجميع المالي وعروض أزياء ومواهب خليعة تعلي من شأنها في ساحات وملاعب ومسارح الجامعات والمعاهد و في المقابل أصحاب الأخلاق و المواهب العلمية داخل زنزانة مقيدين حتي يأتيهم الاكتئاب… وأؤكد بأن الجامعات ككل لم تقم بزيارات وجدانية لدور الأيتام أو المسنين أو لأصحاب الأمراض المزمنة قدر قيامها بالمهرجات واستضافة الفنانين والفنانات ولاعبي الكرة ذوي الميول والاستعدادات والاتجاهات الدنيوية والمزيفات الإعلامية والاعلانية …. الموضوع متشابك في قضية تدريس القيم والولاء والانتماء لأرض حافظها الله ولم يؤمن أحد عليها لأنه تولي حراستها وخصص جندها بأنهم خير أجناد الأرض … عاشت مصر منارة للأمة وإضاءات خير للإنسانية العالمية …

شاهد أيضاً

لجنة الحريات بنقابة الصحفيين تطالب محافظ كفرالشيخ بتسهيل مهمة الزملاء الصحفيين ووقف حجب المعلومات

كتب: سيف محمد سيف  طالب الأستاذ محمود كامل، وكيل نقابة الصحفيين للحريات، اللواء جمال نور …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *