الإثنين , 6 مايو 2024
الرئيسية » أقلام وأراء » الأعداد تتضرع بالدعاء يوم عجزنا الإعداد

الأعداد تتضرع بالدعاء يوم عجزنا الإعداد

الأعداد تتضرع بالدعاء يوم عجزنا الإعداد
بقلم:
ا.د. محمد صالح الإمام
مستشار الجامعة الافروآسيوية


اليوم الأربعين وبال علي الصهاينة الفاسقين المغادرين الفاسدين والمفسدين والمغادرين عنا بأمر الله … هذا يوم من أيام الله لا مكان فيه للفخر أو الغرور، وليس لدين الله وحرمة دم المجاهدين ومقدساتهم في كل الدنيا سوى سواعدكم وإيمانكم أيتها الأمة..أجزم بأن اليوم غير الأمس ولكن نأخذ من الأمس القوة وعزيمة الانتصار وإرادة المقاومة لكل فاجر غدار سارق الديار .. فالقوة اليوم ليست في الإعداد وفقط فحول الغاشم قوي غاشمة ويمتلك ويمتلكون المعدات والعتاد التكنولوجي الفريد .. ولكن في الأعداد وتماسكها فكرياً ولفظيا وإظهار البنيان المرصوص شكلا علي الأقل وهذا أضعف الإيمان والإخلاص ؛ والأمانة في التعامل وعدم استخدام القوي الناعمة النائمة والراكدة لتستحوذ علي خيرات الأمة لوحدها وتسعي بكل ما تملك من تصميم استراتيجيات الاخفاء وفي الخفاء إلي تفتت العزيمة والإرادة وإعلاء تبلد المشاعر بل وتساهم بإعلامها علي خفض أعلامها وتشتيت الإنتباه في مجالات عديدة ومتناقضة لصرف الأنظار عما يحدث من فجر ووحشية من تتار العصر … نعم نعيش في أمة اسمية لا أمة فعلية … أمة مفعول بها لا أمة فاعلة … أمة مكسورة بأيدي نجاريها فعاشت في مجاريها… أمة منصوب عليها من داخلها حتي وإن كان ما بينها من أفراد مفتوح عليهم من الله العليم فوضع عليهم ستار وإلا مصيرهم وراء الأسوار … أمة انتشرت فيها ثقافة التميز والصمت أفضل من إعلان التفكير لتمكين المجرورين وخيانة المجاورين وكسر المرفوعين وتحطيم المضمومين وإبادة الخلايا الجذعية لكي لا تجدد الأمة نفسها ويفرض عليها خرابها وتخريبها بيد أبنائها الذين فقدوا مخافة ربها … اللهم فتحا قريباً وألا أن نصر الله قريب فلا تستعجلوه … يارب أنت أعلم بنا فليس لدينا وحدة ولا إعداد ولم يعد أمامنا سوي التوجه متضرعين لرب العباد …

شاهد أيضاً

اتيكيت… بلاش تمغص على الناس عيشتهم

اعده: لبنى نيازى – لما تزور حد والحد ده ساكن في مكان بعيد والطريق لبيته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *