الجمعة , 3 مايو 2024
الرئيسية » أخبار الحوادث والقضايا » مقتل كوافيرة الشرقية على يد والدها وعمها.. الشك في سلوكها السبب.. والنيابة تأمر بحبسهما

مقتل كوافيرة الشرقية على يد والدها وعمها.. الشك في سلوكها السبب.. والنيابة تأمر بحبسهما

نقله:سها عزت

شهدت محافظة الشرقية جريمة قتل بشعة راح ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا تقريبا، التحقيقات والتحريات كشفت أن وراء ارتكاب الجريمة والد المجني عليها وشقيقه، ونجحت الأجهزة الأمنية في ضبطهما وإحالتهما للنيابة العامة والتى أمرت بحبسهما على ذمة التحقيقات
جابت لنا العار وحطت راسنا في الطين وفضحتنا.. والناس كانت بتجيب سيرتنا بالوحش ومكناش بنقدر نرد عليهم عشان كاسرين عينينا.. قتلناها وغسلنا عارنا بإيدينا عشان نرتاح”.. بهذه الكلمات أدلى أب وشقيقه باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق حول مقتل ابنة الأول بسبب سوء سلوكها حيث كبلاها وكمما فمها وألقياها في الترعة.
بداية الكشف عن الجريمة كان ببلاغ تلقته الأجهزة الأمنية بالعثور على جثة طافية على المياه في ترعة الشباب بالملاك وبانتقال قوات مباحث مركز شرطة أبو حماد كشفت تفاصيل الجثة الغارقة حيث تبين عقب انتشال قوات الإنقاذ النهري لها أنها لفتاة في العقد الثاني من عمرها وللوهلة الأولى كشف رجال المباحث عن وجود شبهة جنائية للحالة التي عثروا عليها الجثة حيث كانت مكبلة بالحبال ومكممة الفم.

خطة الإدارة العامة لمباحث الشرقية اعتمدت على فحص بلاغات التغيب لفتيات في نفس المواصفات الجسدية للفتاة التي قرر الطبيب الشرعي أن عمرها يبلغ قرابة 16 عاما ولا يوجد بجسدها إصابات ظاهرية أو طعنات.

التحريات التي أجراها ضباط مباحث الشرقية على مدار عدة أيام كشفت التفاصيل الكاملة للجريمة حيث تبين أن العائلة كلمة السر وأن الفتاة أنهى حياتها بعض افراد عائلتها وهما والدها وشقيقه وذلك انتقاما لشرفهم مما تسبب لهم فيه الفتاة من جلب العار بسبب سوء سلوكها وعلاقتها غير الشرعية بأحد الشباب.
قوة أمنية قادها الرائد أحمد شويخ رئيس مباحث مركز أبوحماد نجحت في إلقاء القبض على المتهمان وبمواجهتهما بجريمتهما أقرا بارتكابهما الواقعة قائلين:” كسرت عنينا قدام الناس.. وفضحتنا وحطت راسنا في الطين يا افندم وجابت لنا العار..واحنا طول عمرنا مالناش في الدنيا غير سمعتنا”.

واعترف المتهمان بطريقة ارتكابهما الجريمة والدافع وراءها حيث قالوا أن الفتاة كانت تعمل كوافيرة في احد صالونات التجميل بمدينة الزقازيق حتى بدأ أهالي المنطقة تداول سيرتها بالسوء بسبب علاقتها غير الشرعية بأحد الشباب و”عايرونا بيها” فقررنا التخلص منها لغسل عارنا وانتقاما لشرفنا فأخذناها من المنزل وتوجهنا للترعة وقمنا بتكبيلها وتكميم فمها وكانت تحاول استعطافنا لعدم قتلها الا اننا استكملنا ما بدأناه ثم كبلناها بالحبال للتحكم في جسدها والقيناها في المياه حتى تأكدنا من مفارقتها الحياة ثم حررنا بلاغ بتغيبها وعدم عودتها للمنزل لإبعاد الشك عنا
اصطحبت قوات الأمن، في وقت سابق المتهمين بقتل الفتاة وإلقاء جثتها في مياه ترعة الشباب الكائنة بمنطقة الملاك مركز ابوحماد لتمثيل الجريمة وإجراء المعاينة التصويرية وذلك بحضور وكيل النيابة حيث أدلى المتهمين باعترافات تفصيلية أمام النيابة.

إخطار أمن الشرقية
كانت الأجهزة الأمنية بالشرقية، تلقت إخطارًا بورود بلاغ من الأهالى بالعثور على جثة فتاة فى العقد الثانى من عمرها بمياه ترعة الشباب بدائرة مركز شرطة أبوحماد.

وبانتقال قوة امنية الي محل الوقعة مدعومة بسيارة إسعاف، وبالفحص تبين أن الجثمان لفتاة تدعى”ح.أ.م” 16 عاما مقيمة بنطاق مركز الزقازيق، وتبين أنها تعمل كوافيرة فى أحد صالونات التجميل.

علي الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي على أعلى مستوى من مديرية أمن الشرقية توصل إلي أن وراء ارتكاب الجريمة والدها ويدعى “أ. م”47 عاما ويعمل ميكانيكي وشقيقه 50 عاما (موظف) بإنهاء حياة الفتاة وإلقائها فى الترعة.

وبتقنين الإجراءات أمكن ضبطهما واعترفا بإنهاء حياتها لشكهما فى سلوكها، وبعد ورود معلومات لديهم بوجود علاقة غير شرعية بأحد الشباب، حيث كبلاها وكمما فمها وألقياها في الترعة.

جرى نقل جثمان المتوفاة إلي ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى الأحرار التعليمى والتحفظ عليه تحت تصرف النيابة العامة وتحرر عن ذلك المحضر اللازم

وبالعرض على النيابة قررت حبس المتهمين على ذمة التحقيقات وانتداب أحد خبراء مصلحة الطب الشرعي لتشريح جثمان لبيان ما بها من إصابات وسببها وتاريخ وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة في إحداثها وبيان عما إذا كانت تلك الإصابات هي المتسببة في وفاتها وبيان وتاريخ الوفاة مع أخذ عينة من قليمات أظافر المتوفاة لفحصها وبيان مدى احتوائها على آثار حيوية لأشخاص آخرين.

شاهد أيضاً

مقتل 4محامين بسبب خلافات على أراضي صحراوية بقرية منشاه خشبة ..مركز القوصية ..أسيوط

نقله:سها عزت لقى أربعة محامين مصرعهم إثر مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتي أبو القاسم والغول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *