كتب/ سعد عطا الله…
استخدم المرشح للاستخفاف بعقل الناخب حيل لا تعد ولا تحصى، فناهيك عن الورقة الدوارة والزيت والسكر والشائعات التي يستخدمها لتشويه المرشح الأخر …. الخ.
تميزت هذه الجولة من جولات الصراع البرلماني بابتكار أساليب جديدة لتضليل إرادة الناخب من قبل بعض المرشحين غير الشرفاء، ففي بعض الدوائر العديدة قام البعض بعمل عقود بينه وبين الناخب، أقلها استخفافا تلك التي تفيد استقالة المرشح من البرلمان في حالة عدم تنفيذ برنامجه الانتخابى وعدم الإيفاء بطموحات أهالى الدائرة، ثم تلك العقود التي تفيد تنفيذ 50 ألف وحدة سكنية (شقة) لأهالى الدائرة، وغيرها مما يفيد تقديم رحلة عمرة لكل ناخب من أهالى الدائرة.
ذلك وأكثر من ذلك في غياب دور الجهات الرقابية من أن تتخذ إجراء ضد هؤلاء النصابين، لأنه بكل بساطة الجهات الرقابية والسيادية لا تتحرك إلا عندما يقدم لها المواطنين ألاف الشكاوى ومئات المستندات بين يديها، هذا بعد خراب مالطة، وربما لا تتحرك. لا تنسوا يا سادة يا محترمين والله احنا في دولة اسمها مصر مش في غابة.