كورونا بين الشرق والغرب مقالات مشابهة رسالة إلى المسئول… التوكتوك ماشى على حل شعره أسبوعين مضت التافهون قد حسموا المعركة لصالحهم 3 أسابيع مضت إيران تلعب دور كومبارس في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي… لا تخدم القضية الفلسطينية بل تزيد الطين بله 3 أسابيع مضت بقلم محمد عبد الفتاحكورونا بين الشرق والغربلو علم الناس المريض بكورونا رقم صفر ، لقتلوه ألف مرة ، كم حمل موتا عبر معه الحدود ، بلا جواز ولا تأشيرة ، ليدق أبواب الحصون والقصور ، ويدخل على الزعماء والرؤساء بلا سابق موعد ، ويحكم على سكان المعمورة بالسجن ، ويدخل الرعب فى قلوب الجميع .فى مدينة النور باريس ، معالم كانت لا تخلو من ملايين الزوار ، قوس النصر ، وبرج إيفل ، وجادة الشانزليزيه ، أعجبني رسم الشوارع ، وهندسة البناء ، كأنها لوحة لفنان عبقرى ، أو قل قطعة من الجنة ، كما قالت أسمهان عن النمسا ، لما زارت فيينا ، فقالت ، فيينا حته من الجنة .قالوا إن هذه المدن لم تشهد تلك الظاهرة ، خلوها من البشر منذ الحرب العالمية الثانية ، ولما كنت لم أشهد الحرب العالمية ، فهى المرة الأولى التى أرى فيها مدن العالم خاوية ، نظيفه ، منظمة ، كل شيء فيها وضع مكانه وبدقة بالغة ، والتزام الناس بالقوانين الصارمة .تذكرت شوارعنا وعلمت كم تأخرنا عن الركب ، ورأيت جهل شعبى فى التعامل مع القمامة التى تلقى من النوافذ والشرفات ، فى عرض الشارع ، على رؤوس المارة ، وعلى نواصى الطرقات ، حزنت لما أصاب الجميع حالة اللامبالاة ، وتأكدت أننا لابد أن نساق بقانون لا هوادة فيه ، إذا أردنا اللحاق بركب الإنسانية . شاركها tweet