كورونا بين الشرق والغرب مقالات مشابهة رسالة إلى المسئول… التوكتوك ماشى على حل شعره 7 أيام مضت التافهون قد حسموا المعركة لصالحهم أسبوع واحد مضت إيران تلعب دور كومبارس في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي… لا تخدم القضية الفلسطينية بل تزيد الطين بله أسبوعين مضت بقلم محمد عبد الفتاحكورونا بين الشرق والغربلو علم الناس المريض بكورونا رقم صفر ، لقتلوه ألف مرة ، كم حمل موتا عبر معه الحدود ، بلا جواز ولا تأشيرة ، ليدق أبواب الحصون والقصور ، ويدخل على الزعماء والرؤساء بلا سابق موعد ، ويحكم على سكان المعمورة بالسجن ، ويدخل الرعب فى قلوب الجميع .فى مدينة النور باريس ، معالم كانت لا تخلو من ملايين الزوار ، قوس النصر ، وبرج إيفل ، وجادة الشانزليزيه ، أعجبني رسم الشوارع ، وهندسة البناء ، كأنها لوحة لفنان عبقرى ، أو قل قطعة من الجنة ، كما قالت أسمهان عن النمسا ، لما زارت فيينا ، فقالت ، فيينا حته من الجنة .قالوا إن هذه المدن لم تشهد تلك الظاهرة ، خلوها من البشر منذ الحرب العالمية الثانية ، ولما كنت لم أشهد الحرب العالمية ، فهى المرة الأولى التى أرى فيها مدن العالم خاوية ، نظيفه ، منظمة ، كل شيء فيها وضع مكانه وبدقة بالغة ، والتزام الناس بالقوانين الصارمة .تذكرت شوارعنا وعلمت كم تأخرنا عن الركب ، ورأيت جهل شعبى فى التعامل مع القمامة التى تلقى من النوافذ والشرفات ، فى عرض الشارع ، على رؤوس المارة ، وعلى نواصى الطرقات ، حزنت لما أصاب الجميع حالة اللامبالاة ، وتأكدت أننا لابد أن نساق بقانون لا هوادة فيه ، إذا أردنا اللحاق بركب الإنسانية . شاركها tweet