الجمعة , 19 أبريل 2024
الرئيسية » أخبار التنمية المحلية » رسالة الي مؤسسة الرئاسة بشأن المنتدبين خارج المحافظة

رسالة الي مؤسسة الرئاسة بشأن المنتدبين خارج المحافظة

جمال علام

رسالة الي مؤسسة الرئاسة
خلاصة القول في حل لغز الانتداب الذي يضاعف نسبة انتشار الوباء لأنه ميكروب يفترس ضعيف المناعة
هذا الموضوع اتعب نفسية الموظفين واضعف المناعة مما سبب انتشار الوباء
هذا الملف يجب أن يرفع إلي مؤسسة الرئاسة ليعهد به الي رئيس الوزراء لأنه أكبر من إمكانيات الوزير والمحافظ منفرد لكي يعقد رئيس الوزراء اجتماع مجلس الوزراء واجتماع لمجلس المحافظين بحضور الذي بيده مفتاح الصندوق وهو رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والادارة ليتم الوصول إلي ألية وضوابط تيسير النقل بالدرجة او بدونها بنظام المقاصة والتغاضي عن شرط التكافؤ
لذلك قلنا هذا الموضوع بيد رئيس الوزراء هو القادر علي فك الطلاسم ووضع النقاط علي الحروف للآتي :.
١- الوزير لا يستطيع وحده أن ينهي الموضوع لان النقل داخل الوزارة من محافظة لاخري قد يملكه الوزير كسلطة مختصة وله ولاية علي الموظف التابع للوزارة
لكن الوزير ليست له الولاية المطلقة علي الدرجة لأنها مرتبطة بميزانية محافظة اخري وتابعة للمحافظ والجهاز المركزي طرف اصيل في الموضوع
٢.المحافظ كذلك مع العلم بأنه السلطة المختصة ولكن عند النقل من محافظة لاخري ليست له الولاية علي المحافظة الاخري لكي توافق علي النقل بالدرجة او بدون
٣.القانون٨١/٢٠١٦ حدد حد اقصي لمدة الندب وهي ٤سنوات ومن هنا بدأت المشكلة
٤.الكتاب الدوري الذي أصدره الجهاز المركزي للتنظيم والادارة رقم ٤ يعتبر خالف القانون بالسماح باستمرار الانتداب لحين انتهاء إجراءات النقل
٥.بعض المحافظات ترفض تنفيذه لتعارضه مع قانون الخدمة المدنية ٨١/٢٠١٦ ويرفضون العمل بالتيسير
٦. جميع الموظفين بجميع الوزارات في أزمة عائلية يمرون بظروف نفسية المستفيد منها الطبيب النفسي لزيادة أعداد المترددين عليه منهم والمحامي لزيادة المشاكل بالبيوت بسبب حرص الموظفة علي العمل وطلب الزوج الاستغناء عنه طالما لا يوجد حل للنقل أو فتح مدة الانتداب
الخلاصة
يجب أن يكون هذا الموضوع اول ملف يحمله أعضاء البرلمان في جميع المحافظات في أولي الجلسات لأنه يمس حياة اسر كثيرة وعائلات وليس أفراد.

شاهد أيضاً

«سائق أوبر» ينهي حياته قبل الإفطار في الوراق

نقله:سها عزت زوجته حامل في الطفل الرابع وعنده 3 عيال وعربيته عطلانه جثمان مُعلق بـ«جنش» …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *