الجمعة , 29 مارس 2024
الرئيسية » أخبار المجتمع » رحيل الاعلامية والاذاعية الكبيرة فضيلة توفيق (ابلة فضيلة )

رحيل الاعلامية والاذاعية الكبيرة فضيلة توفيق (ابلة فضيلة )

نقله: سها عزت 


رحلت الإذاعية القديرة فضيلة توفيق، والشهيرة بـ «أبلة فضيلة»، عن عالمنا اليوم، تاركة ورائها إرثًا كبيرًا من الحكايات والذكريات المحفورة في أذهان أطفال السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات.
وستُقام صلاة الجنازة غدًا عقب صلاة الجمعة في مسجد عثمان في مدينة بيكرينج بكندا.

وشكل خبر وفاتها صدمة كبيرة لأجيال كثيرة كبروا على صوتها، وحكاياتها، وبقدر صدمة خبر وفاتها.
ودارت تساؤلات حول سبب دفنها خارج مصر، وهي التي تعلمت وعملت لسنوات طويلة داخل وطنها.
وتبين أنها عاشت آخر 16 عامًا من حياتها في كندا.
وكانت كشفت شقيقتها الفنانة محسنة توفيق بالتفصيل في تصريحات قبل سنوات، عن سبب مغادرتها مصر.
وقالت إن أبلة فضيلة تعيش مع ابنتها، وأحفادها في كندا، بعد إصرارها على وجودها بصفة دائمة، لرعايتها والعمل على راحتها.
وأكدت أن شقيقتها الإذاعية فضيلة توفيق تتسم بحس وطني مصري رائع، وتعشق تراب وطنها الغالي مصر، وتتابع أخبار بلدها بصفة مستمرة على مدار الساعة، عن طريق الوسائل الإعلامية المختلفة.
وحصلت “أبلة فضيلة” على الجنسية الكندية بجانب جنسيتها الأم، بعد أن سعت ابنتها لها في ذلك، لكي تقطن معهما باستقرار دون مشكلات

ولدت في 4 أبريل 1929، وتخرجت في كلية الحقوق، وتتلمذت على يد الإذاعي القدير الراحل محمد محمود شعبان «بابا شارو»، وعملت في بداية حياتها في مكتب المحامي ووزير النقل وقتها حمدي باشا زكي، وهي الأخت الكبرى للممثلة الراحلة محسنة توفيق.
وكان أول برنامج قدمته أبلة فضيلة على الإذاعة بعنوان “س و ج”، استضافت فيه كبار الفنانين والمشاهير وقتها من أشهرهم لقائها بكوكب الشرق أم كلثوم والتي اعترضت على إجراء المقابلة مع أبلة فضيلة، بحجة أنها إذاعية مبتدئة، لكن سرعان ما كونت صداقة قوية معها .
وتحقق حلمها بالعمل على أشهر برنامج للأطفال بمصر والوطن العربى وهو ما يعرف بـ”غنوة وحدوتة”، التي استضافت خلاله شخصيات كثيرة ومن أبرزها، الكاتب الكبير نجيب محفوظ، الروائي أنيس منصور، الدكتور فاروق الباز، الفنان محمد عبد الوهاب، الشاعر كامل الشناوى، الملحن سيد مكاوى، المطرب عبد الحليم حافظ، الدكتور يحيى الرخاوى وغيرهم الكثير.

شاهد أيضاً

عزاء واجب… خيرة شباب كفرالشيخ “المحامى حسن ماضي” فى ذمة الله

كتب: محمد سيف “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *