الجمعة , 3 مايو 2024
الرئيسية » أخبار الحوادث والقضايا » تاجر ماشية يقتل طفله ويدفن جثته في برميل بسوهاج

تاجر ماشية يقتل طفله ويدفن جثته في برميل بسوهاج

نقله:سها عزت

أمرت النيابة العامة بحبس تاجر ماشية أنهى حياة نجله 4 أيام على ذمة التحقيقات، حيث تعدى عليه ثم اختطفه وكتم أنفاسه حتى فارق الحياة؛ انتقامًا من طليقته التي حصلت على حكم قضائي بحضانة طفليهما “إبراهيم وعبدالمعز”، ودفنه داخل حفرة خرسانية بمنزله دائرة مركز شرطة المراغة شمالي محافظة سوهاج.

وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المراغة، يفيد بورود بلاغ من المدعوة (عائشة. أ. أ- 29 سنة- ربة منزل- وتقيم بذات الناحية)، مفاده اختفاء نجلها عبدالمعز منذ 4 أشهر.

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي، وتبين اختطاف الطفل من قبل والده، المدعو (بخيت. م. أ- 40 سنة- تاجر ماشية ويقيم بناحية الاخضير) وإنهاء حياته؛ إثر وجود خلافات بينه وبين طليقته
وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة تم ضبط المتهم وبمواجهته قرر بصحة المعلومات التي جاءت بتحريات المباحث، وقرر بوجود خلافات بينه وبين طليقته؛ لحصولها على حكم قضائي بحضانة نجليهما (إبراهيم- 15 سنة- طالب بالصف الثالث الإعدادي، وعبدالمعز- 10 سنوات- تلميذ بالصف الرابع الابتدائي- ويقيمان مع والدتهما بمنزل والدها).

وتبين اختفاء الطفل عبدالمعز خلال شهر نوفمبر عام 2023، ولم يتم تحرير محضر بذلك، وبتكثيف جهود فريق البحث أمكن التوصل إلى أن والده قد حضر له بالمسكن وتحدث إليه في رغبته في الإقامة معه بالإسكندرية إلا انه رفض متعديًا عليه بالضرب بالأيدي وحدثت له حالة اغماء واعتقد وفاته.

فقرر الأب كتم أنفاس نجله ووضعه داخل برميل بلاستيك وحفر حفرة داخل منزله ووضع البرميل وبداخله الجثة داخل الحفرة ووضع التراب والخرسانه المسلحة “اسمنت- زلط”، ثم غادر القرية ذاهبًا إلى مدينة الإسكندرية وعاد منذ يومين، وبارشاد المتهم تم العثور على الجثة داخل برميل بحفرة بمنزله.

حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.

شاهد أيضاً

مقتل 4محامين بسبب خلافات على أراضي صحراوية بقرية منشاه خشبة ..مركز القوصية ..أسيوط

نقله:سها عزت لقى أربعة محامين مصرعهم إثر مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتي أبو القاسم والغول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *