الثلاثاء , 7 أكتوبر 2025
الرئيسية » مجلس الوزراء » وزيرة الهجرة تستعرض محاور النسخة الرابعة من “مؤتمر المصريين في الخارج”

وزيرة الهجرة تستعرض محاور النسخة الرابعة من “مؤتمر المصريين في الخارج”

نقله :سها عزت

استعرضت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، محاور وأهداف النسخة الرابعة من “مؤتمر المصريين في الخارج”، المُقرر انعقاده في 31 يوليو الجاري، وذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.

وأوضحت الوزيرة، في مُستهل العرض، أن مؤتمر المصريين في الخارج، في نسخته الرابعة، يستهدف مناقشة عدد من المحاور الرئيسة التي تتمثل في: المحور الاقتصادي، المحور السياسي والتعليمي، والمحور الاجتماعي والخدمي، مؤكدةً أن تلك المحاور تم التوصُّل إليها من خلال استراتيجية الاتصال المستدامة مع المصريين في الخارج، التي انتهجتها الوزارة على مدار الفترة الماضية من خلال الاجتماعات الافتراضية الأسبوعية عبر تقنية “الزووم”، في إطار مبادرة “ساعة مع الوزيرة”، مع الجاليات المصرية بالخارج، وقد تم التواصُل من خلالها مع ٤٧ دولة.

وأشارت السفيرة/ سها جندي، من خلال العرض، إلى أن هناك 1000 شخص من المصريين في الخارج، من أكثر من 56 دولة حول العالم، سجلوا لحضور المؤتمر، من بينهم ممثلون عن 66 رابطة/جالية للمصريين بالخارج، لتعد بذلك تلك النسخة هي الأكبر عددًا على مستوى جميع نسخ المؤتمر الثلاث السابقة.

كما لفتت إلى أن النسخة الرابعة من المؤتمر ستضم نحو ١٢ جلسة في المحاور التالية: محور كشف حساب، المحور الاقتصادي، المحور السياسي، المحور التعليمي، المحور الاجتماعي، والمحور الخدمي.

وحول جلسة “كشف حساب”، وهي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أشارت الوزيرة إلى أنها سوف تستعرض استراتيجية عمل وزارة الهجرة وما تحقق من إنجازات على مدار العام المُمتد من الدورة الثالثة وحتى الرابعة التي سوف تُعقد في ٣١ يوليو، فضلًا عن استعراض ما صدر من توصيات في الدورة الثالثة وما تحقق تنفيذًا لكل منها.

أما فيما يخص المحور الاقتصادي، أفادت السفيرة/ سها جندي، أن جلساته الأربع ستشمل: استعراض المستجدات في موقف الاقتصاد المصري بهدف إحياء الأمل في قوة الاقتصاد ومستقبله، السياسة النقدية لتشجيع زيادة معدلات التحويلات النقدية بالعملة الصعبة للمصريين بالخارج لدعم وتحقيق أهداف عملية التنمية المستدامة بالدولة، الاستثمار والمحفزات وأبرز جهود الهيئة العامة للاستثمار في تطوير وتنويع مجالات الاستثمار الحالية وإزالة المعوقات والترويج لفرص الاستثمار الجيدة لضمان المشاركة الفعالة للمصريين بالخارج في الاستثمار بمصر، وأخيرًا استعراض تأسيس الشركة المساهمة لاستثمارات المصريين بالخارج استجابةً لمطالب المصريين بالخارج في مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج في نسخته السابقة 2022.

وبالنسبة للمحور السياسي، أكدت وزيرة الهجرة أنه سيتضمن جلستين؛ تتناول الأولى منهما استعراض سياسة الدولة المصرية وقوتها في محيطها، والرد على الشائعات، أما الجلسة الثانية فستدور حول الحوار الوطني ودور المصريين في الخارج وما تحقق لهم من إنجازات.

وعلى صعيد المحور التعليمي، أشارت الوزيرة، من خلال عرضها، إلى أنه سيتمثل في ثلاث جلسات رئيسة تناقش: استعراض آخر تطورات التنسيق الجاري بين وزارتي الهجرة والتربية والتعليم بشأن مدارس المسار المصري والجهود التي تبذلها إدارة أبناؤنا في الخارج لتلبية احتياجات الجيلين الرابع والخامس من أبناء المصريين بالخارج، استعراض جهود وزارة التعليم العالي في دمج الطلاب الدارسين في الخارج في الجامعات المصرية بمن في ذلك الطلبة العائدون من مناطق النزاع، وأخيرًا استعراض جهود اللجنة الوطنية الدائمة للمصريين بالخارج بشأن الإجراءات التيسيريّة والاستثنائية التي تم التوصل إليها لتسهيل إجراءات نقل الطلاب المصريين.

أما المحور الاجتماعي، فسوف يناقش المؤتمر من خلاله، بحث سبل التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي بشأن الخدمات المقدمة للمصريين في الخارج والأوعية التي توفرها الهيئة القومية للتأمين، فضلًا عن استعراض جهود وزارة الهجرة في ربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم في إطار بروتوكول التعاون الخاص بإطلاق تطبيق “المصريين بالخارج” بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأخيرًا، لفتت وزيرة الهجرة إلى أن المحور الخدمي سوف يستعرض في جلسته الأولى جهود وزارة الخارجية والسفارات والقنصليات المصرية بالخارج بالتنسيق مع وزارة الهجرة لتقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المصريون بالخارج والاستجابة لمطالبهم المتعلقة بالقطاع القنصلي، أما الجلسة الثانية فستناقش بحث آليات اصدار بطاقات الرقم القومي للمصريين بالخارج وجوازات السفر لهم، بينما ستدور الجلسة الثالثة حول بحث آليات تسوية الموقف التجنيدي للمصريين بالخارج.

شاهد أيضاً

نيابة عن فخامة السيد رئيس الجمهورية: رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول “التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين” بمبنى الأمم المتحدة فى نيويورك مدبولي: لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية أؤكد إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية.. وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة مصر مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.. وتُؤمن بأن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن لا بديل عن حل الدولتين ولا مُستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مُستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة ألقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوي «من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين»، بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضمن أعمال الأسبوع رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ 80، وذلك بحضور كل من الدكتور/ بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير/ أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك. واستهل رئيس الوزراء الكلمة بالإشادة بالجهد الذي بذلته المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا لتنظيم هذا المؤتمر الهام الذي يجسد التزامنا الجماعي بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إنني أتوجه إليكم باسم مصر التي قادت على مدار أكثر من أربعين عاماً، جهود إرساء السلام العادل والاستقرار في الشرق الأوسط، لأؤكد اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أنه لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف قائلا: ولنقلها بمنتهى الصراحة، إن حل الدولتين، ليس مجرد خيار سياسي، أو التزام أخلاقي فحسب، بل هو أيضاً ضرورة أمنية. فالطريق الوحيد لشرق أوسط آمن ومستقر ومزدهر، هو ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والاستقلال، كما أن الأمن لن يتحقق لإسرائيل عبر القوة العسكرية ومحاولة فرض الأمر الواقع، فتجاهل الحقوق الفلسطينية لن يجلب سوى المزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، كما أن غياب الأفق السياسي سيفتح الباب للمزيد من العنف والتطرف، وهذا ما أثبتته التطورات المتلاحقة التي شهدتها منطقتنا في العامين الماضيين. وأكد رئيس الوزراء، خلال كلمته، إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية، وفي مختلف أنحاء المنطقة، وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة، التي تشارك مع مصر في جهود الوساطة لإنهاء العدوان على قطاع غزة واستعادة الاستقرار. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن اعتماد الجمعية العامة لإعلان نيويورك يمثل لحظة تاريخية لتجديد التزام المجتمع الدولي بالعمل على تلبية حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة. وقال: تأملُ مصر أن يشهد مؤتمرُنا هذا اعترافاً فورياً، وواسعاً غير مشروط، بدولة فلسطين من جانب جميع الدول التي لم تُقدِم على هذه الخطوة بعد. وأضاف قائلاً: غير أن المطلوب منا اليوم أيضاً، هو أن نَبني على هذه التطورات، من خلال خطوات عملية، تتيح إعادة إطلاق عملية سلام حقيقية، بأفق زمني محدد، للوصول لحل عادل ومستدام على أساس مقررات الشرعية الدولية المعترف بها. وأكد رئيس الوزراء خلال الكلمة، أن مِصرَ مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهي تُؤمن بوضوح أن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن، بقدر ما هو واجبٌ وضروريٌ، مٌشيراً إلى أن التقريرَ الخاص بلجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة يَدُق ناقوسَ الخطرِ ويُوقِظ كل ضمير إنساني، فقد كانت نتائجه واضحةَ في تأكيد ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ووقوع رُكنيْها المادي والمعنوي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وشدد رئيس الوزراء خلال كلمته على موقف مصر، قائلاً: وأؤكد أن مِصرَ ترفض بصورة حاسمة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وهو ما يرقى إلى جريمة التطهير العرقي. ومن هنا، ستقوم مصر، بمجرد التوصل لوقف إطلاق النار، باستضافة المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة لحشد التمويل اللازم للخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساعدته على تجاوز الخسائر الجسيمة التي سببها العدوان. وإنني أدعو كل شركائنا في المجتمع الدولي للمساهمة في هذا الجهد للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بوصفه جزءاً لا يتجزأ من أي تحرك جِدي لتحويل حل الدولتين إلى واقع ملموس. واختتم كلمته قائلاً: إننا نقف اليوم أمام لحظة فارقة، فإما أن نؤسس لسلامٍ عادل ودائم، يفتح أبواب الأمل لشعوبنا، أو نترك المنطقة رهينة للصراعات والعنف والفوضى، ومصر، بما تملكه من رصيدٍ تاريخي وتجربةٍ صادقة في صناعة السلام، تَمُد يَدَها للجميع، لإحياء الأمل في السلام والعمل من أجله، ورسالتها اليوم واضحة، أنه لا بديل عن حل الدولتين، ولا مستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل، وقد آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف، وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة.

  نقله:سها عزت    رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *