الثلاثاء , 16 أبريل 2024
الرئيسية » أخبار المجتمع » نادى الأدب بكفرالشيخ يحتفى بالعالم والشاعر واللغوى أحمد عبده الأسيوطى

نادى الأدب بكفرالشيخ يحتفى بالعالم والشاعر واللغوى أحمد عبده الأسيوطى

نقله: سها عزت 


السيرة الذاتية للأسيوطى على لسان خالد الذكر الراحل الشاعر الكبير سعد الخولى

شهادات الحضور تبرز جوانب النور فى حياة الأسيوطى

هاجر ومريم حفيدتا الأسيوطى يتغنون ..جدو حبيبنا..وشاشة العرض تعيد الأنشودة وهما طفلتان يتغنيان بها

الأسيوطى ينشد من أشعاره لوالديه ولأم الشهيد

فاطمة الشحات تدلى بشهادة تثلج قلب الحضور وتبكى من فرط انفعالها

الشاعر واللغوى جمال يونس ينجح فى إدارة الليلة وابتسام الطناحى تفاجئ الحضور بتلاوة القرآن الكريم

الشاعرة الكبيرة بسمة شعبان تقترح جمع الأعمال الكاملة للكبار للأسيوطى و عبد البر علوانى و جمال يونس

الأسيوطى يبهر الحضور باستخدامه التكنولوجيا وبكونه نموذجا عصريا للأزهرى المتفاعل مع عصره

شهد نادى الأدب بكفرالشيخ
الخميس ٢٠٢٣/١/١٩
ليلة استثنائية لرجل استثنائي كما أطلق عليها الحضور لتكريم العالم والشاعر واللغوي الكبير أحمد عبده الأسيوطي نظرا لما قدمه فى مسيرته كرائد من رواد التعليم و كشاعر وكلغوى كبير جاء ذلك برعاية الدكتورة جاكلين بشرى مدير عام فرع ثقافة كفرالشيخ و إبراهيم العشرى مدير الإدارة الثقافية و عبد الحميد سالم مدير المركز الثقافى والشاعرة الكبيرة بسمة شعبان رئيس نادى الأدب بكفرالشيخ و إشراف فاطمة محمد الشحات مشرف النادى

كانت البداية رغم تقليديتها بالقرآن الكريم إلا أن المفاجأة كانت بتلاوة قرآنية منضبطة ضبطا وتجويدا لابتسامة الطناحى عضو نادى الأدب بكفرالشيخ..وكان الشاعر واللغوى جمال يونس فى أوج تألقه فى تقديمه المحتفى به بأبيات شعرية من تأليفه أو من التراث العربي وييدأ أولى فقرات الحفل بسؤال وجهه للشاعر واللغوى أحمد الأسيوطى عن سيرته الذاتية وكانت إجابة الأسيوطى مفاجأة أخرى فلم يجب هو وتولى عنه الإجابة على شاشة العرض الشاعر الراحل الكبير سعد الخولى فى فقرة تذكارية كان يحتفظ بها من حفل تقاعده الوظيفى ما أثار شجون الحضور ليطلبوا قراءة الفاتحة والترحم على الراحل الكبير الشاعر سعد الخولى رحمه الله
وكان ملخص سيرته الذاتية قد تركز فى بدايات أسرته الفقيرة وكفاحه وعمله الشاق منذ الصغر وطموحه الذى عمل من أجله طفلا وشابا ومعلما ليصل الآن إلى ما يصبو إليه وماحققه من نجاحات بمصر وليبيا والإمارات العربية المتحدة من خلال أوجه عمله المختلفة كمعلم وكشاعر و كإعلامى وكمؤلف للأغانى الخاصة بالأطفال وكخطيب وعالم دينى مفوه كما تطرق إلى الحديث عن الراحل الكبير اللغوى والشاعر جمال عبد الكريم الذى كان له الأثر الكبير فى اختياره موجها ثم مديرا للتعليم الاعدادى ثم مديرا للتعليم الثانوى فى إجابة على سؤال قدمه له الشاعر واللغوى جمال يونس مقدم الحفل كما أوضح الأسيوطى فضل أبويه عليه وكيف كانت المحن طريقا إلى المنح وهو ما تجلى فى تحقيقه كل الطموحات التى كان يتمناها ومنها الزوجة الصالحة والأولاد الصالحين والستر والصحة وكل ما يمكن أن يتمناه المرء ماديا ومعنويا كما تحدث عن بعض المواقف المؤثرة فى حياته وأنهى حديثه بطرائف فى حياته مع زوجته الكريمة ومع ولده البار المبارك وليد أحمد الأسيوطى

وكان الطرف الثانى فى نجاح هذه الليلة هم الحضور والمحبون للمحتفى به الشاعر واللغوى الكبير أحمد عبده الأسيوطى فيترجمونها نثرا وشعرا على لسان الشعراء وكبار شعراء نادى الأدب بكفرالشيخ ومنهم الشعراء الشاعر الخلوق طارق مرسى والشاعر الكبير الدكتور جمال مرسى والشاعر محمد عاطف و الدكتورة نجلاء عبد النبى والشاعر إبراهيم موميه و والسمسمية الرائعة للمتألق الشاعر الدكتور طه هنداوي والكبير الشاعر عبد البر علوانى و الشاعر الكبير مصطفى أبو حامد و الإعلامى والشاعر والاعلامي الكبير أحمد زكى شحاتة و الشاعر الكبير علاء شلبى والضيف الكريم المربى ياسر بسيونى والسيدة قرينته و الشاعرة المجتهدة منى عبد المنعم و الشاعرة الخلوقة عبير على والإعلامية الكبيرة فاطمة محمد الشحات التى أصرت على الحديث فى لقطة خاصة تحدثت فيها عن ذكرياتها أيام التلمذة على يد الأسيوطى فى الابتدائية والثانوية ما أثار شجون الحضور وأدخلها نوبة من البكاء من شدة التأثر وفرح الحضور بها و ابتسام الطناحى أحد أهم رواد النادى والشاعر الكبير الدكتور محروس الأفندى الذى أمتع الحضور بلطائفه اللغوية والاستاذ صابر غنيم من قيادات التعليم السابقين تحدث عن عشرة العمر مع المحتفى به أيام أن كان يجمعهم العمل فى التعليم وعن دعم الأسيوطى اللامحدود لنادى الصفا فى كل الأنشطة الاجتماعية و الدينية والثقافية.، وكان بصحبته الحاجة زينب، والحاجة سوسن عبد اللطيف يونس أعضاء نادى الصفا بكفرالشيخ
و الشاعرة عزة السعدنى و المنشد عاطف الطيب والشاعر حمدان حلمى و الشاعر إبراهيم سمير و الشاعر الخلوق مجاهد المصرى والشاعر الكبير محمد الكسبانى والشاعر الكبير عمرو عامر والشاعر أحمد الفقى والقاصة عزة احمد حسني والدكتور عبد الجواد الصياد تتمة الكلمات بكلمة جامعة شاملة عن المحتفى به الشاعر واللغوى الكبير أحمد عبده الأسيوطى.

كان من أهم الفقرات كلمة الدكتورة مروة أحمد الأسيوطى نيابة عن أسرته التى شملت السيدة الكريمة زوجته وردة الشناوى وابنته شيماء و ابنه وليد وزوجة ابنه وأحفاده أحمد وهاجر ومريم، وغناء حفيدتيه قصيدة جدو حبيبنا من تأليف جدو أحمد الأسيوطى ثم كانت المفاجأة بعد غنائهم أن يعرضها جدو أحمد الأسيوطى على شاشة العرض وهم أطفال فى حفل تقاعده للمعاش ما أثار موجة من الخجل والضحك الهيستيرى لدى الحفيدات وهن يرين أنفسهن صغارا

كما كان من اللافت استخدام الشاعر الكبير أحمد الأسيوطى الوسائط التكنولوجية بنفسه رغم تقدم السن وعرضه قصائده ربيع الحب و بشراك يا إم الشهيد
وأتباعه هذا الأسلوب الراقى فى جميع محاضراته العلمية والأدبية إضافة إلى ممارسته العديد من الجوانب الإبداعية إعلاميا وفنيا رغم نشأته الأزهرية التى لم تمنعه أن يقدم نموزجا للأزهرى المتدين المنفتح المواكب لعصره

وتختتم الشاعرة الكبيرة بسمة شعبان الحفل الاستثنائى بقولها إنه لا يمكن أن يكون بيننا هذا البهاء من الجمال للكبار أحمد عبده الأسيوطى و عبد البر علوانى و جمال يونس دون أن نجمع أعمالهم الكاملة ليشرف بها نادى الأدب بكفرالشيخ وبعدها تم تقديم الهدايا و إلتقاط الصور التذكارية تخليدا لهذه الليلة الاستثناء.

شاهد أيضاً

اتيكيت… بلاش تمغص على الناس عيشتهم

اعده: لبنى نيازى – لما تزور حد والحد ده ساكن في مكان بعيد والطريق لبيته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *