جريدة الدائرة الحمراء فى قلب الحدث
مقالات مشابهة
كتب: حماده ابو عريضه
لمن يريد ان يفهم ويعرف
..ما افسدته مصر .. تصلحه صفقة القرن …
كل ما يدور في هذا المنشور يتوقف علي قناعة القارئ الشخصية حيث لم ولن يتم التصريح به مباشرة .
لن نتطرق في هذا الكلام عن ماض بعيد ولكن سنتجه لاخر عقد من الزمن مع الاستعانة الي تلميحات قديمة .
كلنا نعرف ان مقاليد الإقتصاد الأميريكي في يد اليهود وهم في احتياج دائم لترسيخ دولتهم في فلسطين وتأمين الحياة الهادئة لكل من يعيش هناك ..
منذ بدأ التنفيذ علي ارض الواقع بعد ضغط من اليهود علي اميريكا وتصعيد قادة ورؤساء وتصدرهم المشهد من خلالهم لتنفيذ الهدفين السابقين .. كان الامر الضروري هو اضعاف الجيوش المحيطة باسرائيل ..
بمجرد استرجاع الذاكرة …حرب العراق وايران ثم العراق والكويت ثم اختلاق ضربه سبتمبر ( برجي التجاره العالميه ) زريعة لاحتلال العراق ثم خلق الربيع العربي وليس الاوروبي او الافريقي او الاسيوي .. ثم تونس واليمن وسوريا وليبيا ومحاولات كثيره في دول اخري عربية
مجموعه ثورات متتالية في معظم بلدان العرب لاسقاط دولهم في التناحر والضعف وتفتيت الجيوش
ثم تتولي اميريكا ومعاونيها تصدير اشخاص بعينهم للمشاهد لخدمة قضيتهم وتنفيذ خطتهم
وخاصة بعد ضعف كل الدول المتواجده في محيط اسرائيل
تغير الأمر كله في ٢٠١٣ من مصر حيث استوقفت ثوره يوليو كل الخطة وإسقاط أحد أحصنه طرواده
اتخذت مصر مسار سريع جدا في صوره جولات مكوكية للخارجية المصرية بمجموعة وثائق وفيديوهات وتسجيلات لعدة دول عربية وعالمية افصحت فيها عن احداث اظهرت التنظيمات المنبثقة من خطة اميريكا وانجلترا وإسرائيل.
بسرعة اتجهت مصر لتنوع دول التسليح والتجهيزات العسكرية لتعويض النقص المفتعل لإضعاف الجيش وحرصت الدولة علي تقوية الجيش بصوره غير مسبوقة للحفاظ علي امنها وتأمين القدرة لي حماية نفسها
مع الدعم الأميريكي تحركت الإدارة التركية متعاونة مع تنظيمات ارهابية وقطر كممول لها سقطت اليمن وسوريا والعراق وليبيا وضعفت تونس وانقسمت السودان وشمالها اصبح يحكمه اشخاص ولائهم للإدارة التركية كما حدث مع حركة حماس
بعد وقوف مصر صامده كقوة عسكرية ضخمة لها ظهير شعبي قوي وحلفاء كبار ودعمها لدول عربيه لتفويت الخطة المتبعة
ودعم دول عربية لها والوقوف بجانبها في نفس الصف وعدم تحقق الهدفين
وبعد محاولات مستميتة لاسقاط أخر قلعة وهي مصر ظهر جليا فشل جزء هام من تنفيذ الأهداف بعد كل تلك الأموال والمجهودات المهدره
ورغم تدريب كوادر وتسخير دول باجهزتها المخابراتيه
فشلت الخطه
واصبح الأمر الحتمي والضروري عن البدأ بتنفيذ ما أسموه صفقة القرن كخطة بديلة لتنفيذ الأهداف
حفظ الله مصر . تحيـــــــــــــامصــــــــــــــــــر
