الأربعاء , 19 مارس 2025
الرئيسية » أخبار التنمية المحلية » أخبار المحافظات » الأم المثالية بالقليوبية تروي قصة كفاحها .. سهرت وكافحت علشان ولادي

الأم المثالية بالقليوبية تروي قصة كفاحها .. سهرت وكافحت علشان ولادي


نقله:سها عزت

كشفت علية معوض أحمد حسين صاحبة الـ63 عاما، والفائزة بلقب الأم المثالية علي مستوى محافظة القليوبية، قصة كفاحها مع أبنائها، قائلة إنّها تزوجت عام 1982، وكان زوجها يعمل محاسبا بأحد البنوك، والأم تعمل بإحدي الجهات الحكومية، إلي أن توفي الزوج قبل نحو 23 عاما، لتبدأ رحلة الكفاح الخاصة بها والتي أهلتها لتفوز بلقب الأم المثالية علي مستوى المحافظة.

وقالت الأم المثالية في القليوبية، إنها رزقت بولدين، الأول بكالوريوس صيدلة مواليد 1985، والثاني بكالوريوس تجارة مواليد 1988.

وأضافت أن قصة كفاحها بدأت عام 2003، بتعرض زوجها لحادث سيارة أثناء عودته من عمله، ودخوله في غيبوبة استمرت 10 أشهر، وفي ذلك الوقت كانت ترعى بيت أسرتها وأولادها الذي كان أكبرهم بالثانوية العامة، إلي أن توفى الزوج بنهاية عام 2003، حيث كان الابن الأول بالثانوية العامة، وكانت أمنية والده أن يلتحق بكلية الصيدلة.

وتابعت أنّ الظروف الصعبة التي تعرضت لها الأسرة أعجزت ابنها عن التفوق في الثانوية العامة، ما تطلب منه إعادة السنة كاملة وهو ما حدث بالفعل وحصل على مجموع أهله للالتحاق بكلية الصيدلة، أما الابن الثاني فحصل علي مجموع كبير في الثانوية العامة والتحق بكلية العلوم، ولم تكتمل فرحة الأم بابنها حيث أصيب بحمى روماتيزمية أثرت على قلبه، فاضطرت الأسرة إلى اتخاذ قرار بترك ابنها الأصغر كلية العلوم التي تحتاج إلى عمل ومشقة كبيرين، والالتحاق بكلية التجارة، وبعد التخرج التحق نجلها بعمل مناسب وتزوج.

واشارت إلى أن الابن الأكبر تزوج عام 2012 ورزق بعد عام بحفيدها الأول وسافر للعمل بالخارج، وكانت الأم تتردد علي زوجته، لكن شاء القدر أن يختبر الأم مرة أخرى حيث بعد فترة من سفر ابنها، حيث مرضت زوجته واكتشفت أنّها من محاربي مرض السرطان، ولم تتردد في الانتقال للإقامة معها ومع طفلها الصغير كي ترعاهم وكانت تذهب مع زوجة ابنها إلى جلسات الكيماوي وترعي الصغير في دراسته

منى نجار سليمان جودة، الأم المثالية الثانية على مستوى الجمهورية من محافظة أسوان، هى نموذج حقيقي للكفاح والتضحية.

ولدت في أسرة بسيطة، وكانت متفوقة دراسيا، لكن وفاة والدتها غيرت مجرى حياتها، حيث اضطرت إلى تولي مسؤولية والدها وأخواتها وعمتها المسنة التي كانت تعيش معهم.

ورغم طموحها في استكمال تعليمها، التحقت بالثانوي التجاري لتتمكن من التوفيق بين دراستها ورعاية أسرتها، وساعدت أخواتها في تعليمهم ومذاكرة دروسهم.

تزوجت عام 1987 وهى في الثامنة عشرة من عمرها، وبعد عامين سافر زوجها للعمل بالخارج، تاركا إياها مع طفلين وحملها بالطفل الثالث، لم يكن أمامها سوى العودة إلى منزل والدها مرة أخرى، لتبدأ معاناة جديدة بين تربية أطفالها وخدمة ورعاية والدها وأخواتها.

وبعد سنوات، عاد الزوج من السفر، فعادت إلى منزل الزوجية لكنها لم تتخل عن والدها، فأخذته معها لتواصل رعايته، وأنجبت طفلين آخرين.

شاهد أيضاً

العثور على جثة طفلة في مصرف مائي ببني سويف

نقله:هناء ابراهيم عبد الرؤف أهالي قرية الرياض التابعة لمركز ومدينة ناصر شمال محافظة بني سويف، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *