الخميس , 17 أبريل 2025
الرئيسية » أقلام وأراء » الطعنة النافذة

الطعنة النافذة

بقلم: د. مروه نعيم

عند نقطة ما من العمر، ستنهار معالم طفولتك الغضة السعيدة. سيبدأ الطوفان بوفاة أحد الأجداد، و من ثم طفح المطامع و الأحقاد. لن يكفى ذهاب البشر، فسيسلبونك حتى ذكريات الحجر! ليت الأمر يتوقف عند هذا الحد. ستكون محظوظا بحق ما لم يطعنك اعز من فيهم طعنة نافذة فى قلبك ثم يستغل ذهولك و يواصل الطعن بشراسة دون أن يرف له جفن، أو يستيقظ له ضمير.
لا مبرر لذلك سوى أن هرمون الغل و اكل الحقوق قد نشط فى دماءه بغته!
لا بأس، ستحاول لملمة اشلاءك .. ستتصبر بوجود المحايدين .. لكنهم ة أيضا.
يقتلك الحنين لعصرك الذهبى تارة، و الحسرة على ما بقى منه من أطلال و مسوخ تارة أخرى.
كنت تحب عمرك، حتى أوشكت أن تكرهه.
ألا لعنة الله على كل من لم يفهم تلك الدنيا فزادها قبحا فوق قبحها و مشقة على مشقة.

شاهد أيضاً

شكر واجب… الشكر والتقدير لكل من ساهم فى بناء مسجد بمدرسة الشهيد محمد قاسم

يتقدم مجلس أمناء وإدارة مدرسة الشهيد محمد قاسم بابوطبل بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *