(البرشامجى) لصاً جديراً بالإشمئزاز و العقاب

مقالات مشابهة

وزارة التعليم: العمل بكنترول الثانوية العامة يسير بصورة منتظمة.. مؤشرات النجاح مرتفعة.. انتهاء أعمال التصحيح ورصد الدرجات الأسبوع المقبل.. ومصادر: نتيجة الثانوية العامة 2024 ستكون جاهزة قبل نهاية يوليو الجارى

‏ساعتين مضت

قرار هام من «التعليم» بشأن امتحانات الدور الثاني للصفين الأول والثاني الثانوي

‏5 أيام مضت

فى إطار زيارته لمحافظة الغربية: وزير التربية والتعليم ومحافظ الغربية يتفقدان مدرسة بدر السنيطى الثانوية ومدرسة محمد الخولى الابتدائية بمدينة طنطا

‏6 أيام مضت

بقلم: أ. م. د. مروه نعيم

من_وحى_ثلاثة_محاضر_غش_بالأمس
مهما إختلت موازين المجتمع، و خربت الذمم؛ مهما تردت القيم، و سادت المفاسد، يبقى الغشاش، (البرشامجى) لصاً جديراً بالإشمئزاز و العقاب – لا سيما إن كان طالب بكلية التربية؛ من المفترض أن يربى نشئاً فيما بعد!
و مهما كانت التبريرات بتحليل ذاك الحرام له، و تشجيعه عليه فى الدنيا؛ مهما جنى من مكاسب عفنة لردِح من الزمن؛ فإن ذلك لن يسقط ذنبه يوم القيامة على الأقل حين يقف أمام مَن لا يخطىء و لا يظلم.
اللهم إننى أشهدك أننى لا امرر ذلك أبداً ما إستطعت، و لا أبالى بما يلصقونه بى من صفات التعنت و إنعدام الرحمة؛ وحدك تعلم النوايا، و ذلك كافى لى، و أعترف أننى لا أجيد كشف معظم محترفى الغِش كونى لست خبيرة فى أساليبه، فإغفر لى التقصير غير المتعمد. و أعِنى على إتمام المهمة على النحو الذى تحبه و ترضاه.
و على الله قصد السبيل.